ومن المقرر أن يدخل هذا التعديل، حيز التنفيذ بعد العمل الفني على منصة التأشيرات، والمتوقع أن يستغرق عدة أشهر قبل النشر في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي، وهو آخر مراحل التشريع، بحسب موقع schengen visa.
وبمجرد تفعيلها، سيقدم راغبو الإقامة القصيرة في منطقة شنغن مستنداتهم وبياناتهم والنسخ الإلكترونية من وثائق سفرهم مع المعلومات البيومترية (البصمات)، بالإضافة إلى دفع الرسوم، من خلال منصة عبر الإنترنت.
وإذا تمت الموافقة على إصدار التأشيرة، بعد فحص البيانات، سيتلقى المتقدم رمزاً شريطياً موقعاً بالتشفير (باركود)، لطباعته وحفظه على أحد الأجهزة.
ومع ذلك، بعض المتقدمين لأول مرة أو أولئك الذين لديهم جواز سفر جديد أو بيانات بيومترية متغيرة، قد يحتاجون إلى حضور موعد شخصي.
وفي معظم الحالات، لا يحتاج مواطنو أكثر من 60 دولة حول العالم، بما في ذلك أستراليا وبريطانيا وكندا ونيوزيلندا والولايات المتحدة الأميركية، إلى التقدم بطلب للحصول على تأشيرات شنغن للزيارات القصيرة.
لكن سيطلب منهم التقدم عبر الإنترنت للفحص المسبق للدخول، بموجب نظام معلومات السفر والترخيص الأوروبي ETIAS، على غرار نظام ESTA الذي تستخدمه الولايات المتحدة.
وتضم منطقة شنغن 23 من أصل 27 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى جيرانها المنتسبين: سويسرا والنرويج وأيسلندا وليختنشتاين.