بعد سقوط نظام الأسد، سارعت تركيا لإحياء مشروع خط أنابيب الغاز القطري-التركي الذي رفضه الأسد عام 2009.
المشروع الذي يربط قطر بأوروبا عبر تركيا وسوريا، يهدف إلى تقليل الاعتماد الأوروبي على الغاز الروسي، وتعزيز مكانة تركيا كمحور إستراتيجي للطاقة.
كما يمكن أن يوفر لسوريا إيرادات من رسوم العبور.
رغم ذلك، يواجه المشروع تحديات كبيرة، أبرزها الاستقرار الأمني في سوريا وصعوبة التمويل، بالإضافة إلى تحول الاتحاد الأوروبي نحو الطاقة المتجددة، هل سينجح المشروع أم ستظل التحديات قائمة؟