وذكرت الشركة، التي اشترت مؤخراً 51% من شركة موباني كوبر ماينز في زامبيا، أن الصفقة فتحت المجال أمام المزيد من فرص النمو في الدولة التي تعد ثاني أكبر منتج للنحاس في أفريقيا، وفقاً لرويترز.
وأشارت الوكالة، في وقت سابق، إلى أن وحدة تابعة للعالمية القابضة، الشركة الأعلى قيمة في أبوظبي، مهتمة بشراء 80% في منجم لوبامبي في زامبيا، وهو أصل اتفقت شركة التعدين الصينية جيه.سي.إتش.إكس على شرائه بالفعل.
وتدير شركات مثل فرست كوانتم مينرال ليمتد وباريك جولد كورب، مناجم النحاس في زامبيا ثاني أكبر منتج للمعدن في إفريقيا والسادس عالميا.
ويشهد النحاس اهتماماً عالمياً باقتنائه وسط التهافت على المعادن باعتباره الركيزة العظيمة غير المرئية التي تدعم العالم الحديث.
وتتوقع وكالة الطاقة الدولية حدوث زيادة في الطلب العالمي على النحاس بنسبة 40% بحلول عام 2040.
وتبلغ احتياطيات النحاس الموجودة على الكرة الأرضية اليوم، فهي أكثر من أي وقت مضى. وفي غضون قرن من الزمان، ارتفعت كميته من 50 مليون طن المعروفة في جميع أنحاء العالم إلى 870 مليون طن.
وفي محاولة لتعظيم الاستفادة الاقتصادية من ثرواتها المعدنية، تعتزم زامبيا تداول حصتها من إنتاج مناجم النحاس الزامبية مباشرة، لتنافس شركات تجارة المعادن والمواد الخام العالمية العملاقة، مثل ميركوريا إنيرجي جروب وجلينكور ويتم ذلك من خلال بيع إنتاجها إلى المشترين مباشرة.
وفي حين تمتلك الحكومة الزامبية بعض المناجم فإنها تقول منذ عقود إن إيرادات الدولة منها منخفضة للغاية.