وقال الرئيس التنفيذي للشركة بيتر رولينسون، إن الرقم الذي لم يرق إلى مستوى توقعات المحللين كان من المفترض أن يكون متحفظاً.
وقال "لقد اخترنا نطاق إنتاج يمثل درجة عدم اليقين في السوق".
وأثارت معدلات الفائدة المرتفعة القلق عبر صناعة السيارات، حيث أصبحت السيارات والشاحنات باهظة الثمن.
وقالت المدير المالي التنفيذي للشركة، شيري هاوس، إن الشركة تدرك بيئة السوق الصعبة، ولا سيما ارتفاع أسعار الفائدة وعدم اليقين في السوق وتتخذ الإجراءات بناءً على ميول المستهلكين اللازمة، حيث تشمل هذه الإجراءات خفض تكاليف الشحن وقطع الغيار، بالإضافة إلى تأجيل نفقات توسعة منشآت التصنيع التابعة للشركة في كازا غراندي بولاية أريزونا.
وتعتبر خطة الإنتاج التي أعلنت عنها الشركة ضعف خطة إنتاج العام الماضي، إلا أنها لا ترقى لمستوى توقعات المحللين عند 21 ألف وحدة، وفقاً لبيانات فاكتسيت.
وأرجع المسؤولون في لوسيد موتورز الانخفاض إلى عدد من الأسباب، بما في ذلك القلق بشأن الآفاق الاقتصادية، وهبط سهم لوسيد بنسبة 9.3% إلى 9.05 دولار في تعاملات ما بعد الإغلاق.
وقالت لوسيد إن لديها 28 ألف طلب حجز اعتباراً من 21 فبراير، انخفاضاً من 34 ألفاً في نهاية سبتمبر.
وأعرب المحللون عن قلقهم من أن انخفاض الحجوزات وتقليل أوقات الانتظار للمركبات كانت علامة على تراجع الطلب على سيارات لوسيد الكهربائية، والتي تبدأ أسعارها من 87 ألف دولار، ومن الممكن أن تصل إلى أكثر من 100 ألف دولار.
وقالت هاوس إن شركة لوسيد لن تبلغ عن أي تحفظات على أساس ربع سنوي من الآن وحتى وقت لاحق.
وقال رولينسون إنه يعتقد أن الطلب لا يزال قوياً على العديد من إصدارات Lucid Air بما في ذلك Air Pure الأرخص.
وأوضح رولينسون أن صعوبات الإنتاج المبكرة دفعت الشركة إلى خفض خطط الإنتاج العام الماضي، ودفعت بعض أصحاب الحجوزات المبكرة إلى إلغاء الحجز.
ولم تفصح لوسيد عن أي إطار زمني محدد لموعد جني الأرباح، لكنها قالت إن خسائرها بدأت تتقلص، وذكرت الشركة أن صافي خسائرها في عام 2022 تقلص إلى 2.56 مليار دولار من 4.75 مليار دولار في عام 2021.
وأوضحت الشركة أن الإيرادات في عام 2022 بلغت 608.2 مليون دولار، مقارنة بـ 27.1 مليون دولار في عام 2021، حيث أصبحت الشركة الناشئة شركة عامة من خلال الاندماج مع شركة استحواذ ذات أغراض خاصة.
وبلغت إيرادات الشركة في الربع الرابع 257.7 مليون دولار، مقارنة بـ 26.4 مليون دولار في الربع الرابع للعام 2021.
وقالت الشركة التي يقع مقرها في نيوارك بولاية كاليفورنيا إن لديها سيولة كافية لتمويل العمليات خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2024.
وتخطط لوسيد هذا العام للبدء في إجراء الحجوزات على طرازها التالي، وهو سيارة رياضية متعددة الاستخدامات أطلقت عليها اسم Gravity.
وقال رولينسون، إن الشركة تسير على الطريق الصحيح لبدء الإنتاج في عام 2024، وإنها لديها صفقة لبيع ما يصل إلى 100 ألف سيارة للملكة العربية السعودية.
وفي أبريل الماضي، أعلنت المملكة العربية السعودية أنها ستشتري ما يصل إلى 100 ألف من مركباتها على مدى السنوات العشر المقبلة.
وبموجب الاتفاقية، ستشتري المملكة العربية السعودية نحو 1000 إلى 2000 مركبة سنويًا قبل زيادة عدد المركبات إلى 4000 وإلى 7000 مركبة، اعتباراً من عام 2025. وسيبدأ تسليم الدفعة الأولى من المركبات بحلول الربع الثاني من هذا العام.