أعلنت شركة الخير كابيتال دبي عن إطلاق صندوق استثماري جديد، يهدف إلى إيجاد حلول لمشكلة تسريع دفع فواتير الخدمات العلاجية من قبل شركات التأمين ومسؤولي الجهات، والتي لطالما عانى منها مقدمو الرعاية الصحية.
وفي الوقت الحالي يبلغ عدد المطالبات الطبية، التي تخضع لمرحلة المعالجة في القطاع الصحي في الإمارات 1.2 مليار دولار.
ويبلغ حجم "صندوق سيولة الرعاية الصحية" 100 مليون دولار، حيث سيقدم المساعدة للمستشفيات والعيادات، للوصول بشكل أسرع للأموال المستحقة من شركات التأمين، وفقاً لما نقله موقع صحيفة غلف نيوز.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة الخير كابيتال نافيد أوراكزاي، إن مرافق الرعاية الصحية تواجه تأخيراً في سداد المدفوعات من قبل شركات التأمين، قد يصل إلى 112 يوماً في المتوسط، وفي نفس الوقت فإن 90% من التدفقات المالية لمزودي الخدمات الصحية تأتي من قبل شركات التأمين.
وأوضح أن الهدف الأساسي من إطلاق الصندوق الاستثماري، هو معالجة أكبر التحديات في القطاع الصحي والذي يقدر حجمه بنحو 100 مليار دولار من الإنفاق داخل دول مجلس التعاون الخليجي.
كيف سيعمل الصندوق
سيقوم الصندوق بالاستحواذ على المستحقات المسجلة في سجلات المستشفيات، بالإضافة إلى استخدام التكنولوجيا وتقنيات الذكاء الاصطناعي لتسريع المدفوعات لشركات الرعاية الصحية.
ومع المستحقات التي ستدفعها شركة التأمين في نهاية المطاف، سيكون لدى الصندوق الأصول الأساسية لتزويد المستثمرين بالعوائد الموعودة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة كليم، كريم دكي، إنه من خلال الاستفادة من تكنولوجيا تقييم مطالبات التأمين، التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، سيتم تحسين عملية المطالبات وتسريعها، وتسهيل الدفع الفوري للمنشآت الطبية.
وعقب جائحة كوفيد-19، شهد القطاع الصحي في دولة الإمارات العربية المتحدة، والخليج، واحدا من أسرع معدلات النمو على الإطلاق، وتم التركيز على إضافة خيارات العلاج فائق التخصص، بينما استمرت عمليات الدمج مع استحواذ بعض الكيانات الأكبر على المستشفيات المتوسطة الحجم أو المستقلة.
ولكن على الرغم من ذلك لا تزال مشكلة تأخير الدفع تشكل عقبة للقطاع.
كيف سيستفيد المستثمرون
وفقًا لمسؤولي الخير كابيتال، يقدم الصندوق للمستثمرين هيكلا استثماريا ذا "انخفاض في التقلب وتوليد للدخل"، ويهدف الصندوق إلى "تحقيق عائد سنوي يتراوح بين 6-12%".
