أنشأت شركة صناعة الرقائق الإلكترونية "إنفيديا" مركزًا تدريبيا لتطوير الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الرقمية في فيتنام، في ظل التوترات الاقتصادية بين الصين وأميركا.
تعزيز الصناعة
وأعلن الرئيس التنفيذي، جينسن هوانغ، تأسيس المركز خلال زيارة إلى الدول الواقعة في جنوب شرق آسيا في وقت تسعى فيه للتوسع في صناعة الرقائق الالكترونية مستغلة التوترات الاقتصادية بين أميركا والصين التي تخلق فرصًا لفيتنام في هذه الصناعة.
وقال وزير الاستثمار في فيتنام، نغوين تشي دونغ، إن فيتنام تعمل على وضع آليات وحوافز لجذب المشاريع الاستثمارية في صناعة الرقائق الالكترونية والذكاء الاصطناعي.
واستثمرت إنفيديا نحو 250 مليون دولار في فيتنام عقب تعزيز البيت الأبيض العلاقات الدبلوماسية مع فيتنام سبتمبر الماضي، وركزت الشركة منذ ذلك الحين على نشر تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في مجالات شملت الرعاية الصحية والخدمات السحابية، بحسب رويترز.
ومن المتوقع أن ينمو قطاع الذكاء الاصطناعي في فيتنام ليقدر بنحو 541.4 مليون دولار بنهاية عام 2023، وبمعدل نمو سنوي بنسبة 19.51% بحلول عام 2030 ليقدر حجم قطاع الذكاء الصناعي بنحو 1.88 مليار دولار، بحسب تقرير Statista.
طلب دونغ من إنفيديا أن تفكر في إنشاء مركز للبحث والتطوير، رداً على اقتراح هوانغ بإنشاء مركز في فيتنام، بعد لقائه مع رئيس وزراء فيتنام، فام مينه تشينه، أمس الأحد.
وقال هوانغ خلال زيارته الأولى في هانوي: "فيتنام شريك لنا بالفعل حيث لدينا ملايين العملاء هنا". وأكد على نية تعزيز العلاقات بين فيتنام وإنفيديا، معربًا عن رغبته في التعاون مع شركات مثل Viettel و FPT و Vingroup.
