وقال البنك اليوم الثلاثاء، إن أرباحه الفصلية بلغت 2.1 مليار دولار، بانخفاض 33% عن العام الماضي. وبلغ ذلك 5.47 دولار أميركي للسهم الواحد، وهو ما يتجاوز 5.42 دولار أميركي للسهم الواحد الذي توقعه المحللون، الذين استطلعت فاكتسيت آراءهم.
وبلغت الإيرادات 11.8 مليار دولار، بانخفاض 1% عن العام الماضي، ولكنها لا تزال تتجاوز 11.2 مليار دولار، التي توقعها المحللون. وتعكس أرباح هذا الربع الضربة المالية المستمرة، التي يتعرض لها بنك غولدمان ساكس، مع تضييق نطاق طموحاته، وعلى وجه التحديد التراجع عن جهود الإقراض الاستهلاكي التي روج لها من قبل.
وأعلن غولدمان ساكس الأسبوع الماضي، عن بيع بنك غرين سكاي المتخصص، كما قام بتفريغ جميع أرصدة قروضه الشخصية بشكل كبير. ويعلق غولدمان الكثير من آماله في تنويع إيراداته، على أعمال إدارة الأصول والثروات، كما انخفضت إيرادات الوحدة بنسبة 20%، ويرجع ذلك جزئياً إلى عمليات الشطب لمرة واحدة.
وواجه بنك غولدمان عدة اتهامات أدت إلى خسارة ما يقرب من مليار دولار من الأرباح قبل الضريبة. وبلغت قيمة عمليات شطب الاستثمارات القديمة في وحدة إدارة الأصول والثروات، 728 مليون دولار، في حين تكلف خسائر من غرين سكاي 203 ملايين دولار أخرى.
وبشكل عام، خفّضت الرسوم العائد السنوي على حقوق المساهمين خلال الربع، بمقدار 3.1 نقطة مئوية إلى 7.1%. ولم تتغير الإيرادات من الخدمات المصرفية الاستثمارية والتداول، وهما مراكز القوة التقليدية لبنك غولدمان، إلا قليلاً عما كانت عليه قبل عام.
ويمثل هذا الربع الثامن على التوالي، الذي أعلن فيه غولدمان عن انخفاض في الأرباح على أساس سنوي.
وفي الوقت نفسه، حقق المنافسون، مثل جيه بي مورغان تشيس وويلز فارغو، أرباحاً ضخمة طوال العام، مدعومة بالوحدات الكبيرة التي تقرض الأسر والشركات التجارية.
وأعلن بنك جيه بي مورغان عن قفزة بنسبة 35%، في صافي دخل الربع الثالث الأسبوع الماضي، وسجل بنك ويلز فارغو زيادة بنسبة 61%، وقال بنك أوف أميركا، يوم الثلاثاء، إن أرباحه ارتفعت بنسبة 10%.