بموجب الصفقة، سيتم إنتاج مركب بتروكيميائي لتصنيع ألكيل البنزين الخطي "LAB "في سكيكدة، بصيغة هندسة و إمداد وبناء، وهي المادة الخام المستعملة في إنتاج مواد التنظيف والمنظفات الصناعية .
وسيبلغ الإنتاج السنوي المرتقب 100 ألف طن، وهو ما سيسمح للجزائر بوقف وارداتها من ألكيل البنزين الخطي، على أن يوجّه الفائض المحتمل نحو التصدير.
وتبلغ مدة إنجاز المشروع 44 شهرًا، بتكلفة إجمالية تعادل 1.05 مليار دولار، منها 32% بالدينار الجزائري، بحسب بيان الشركة.
وفي إطار تنفيذ هذا الاتفاق، وقعت الشركة الجزائرية والبنك الوطني الجزائري اتفاقية لتمويل 65% من قيمة عقد الهندسة والإمداد والبناء الخاص بمشروع تشييد مجمع إنتاج ألكيل البنزين الخطي .
تأسست سوناطراك في 31 ديسمبر 1963، وفي 24 فبراير 1971 قررت الدولة تأميم المحروقات، وأصبحت الشركة من أبرز محركات الاقتصاد الجزائري، وواحدة من أكبر الشركات البترولية والغازية في إفريقيا والعالم.
وفي أكتوبر الماضي، عيّنت شركة سوناطراك الجزائرية رشيد حشيشي رئيساً تنفيذياً جديداً لها خلفا لتوفيق حكار.
وتعتزم الشركة تخصيص 50 مليار دولار خلال الفترة (2024-2028)، للاستثمار في مجالات استكشاف وإنتاج النفط والغاز وتطوير صناعة البتروكيماويات، بحسب تصريحات لرشيد حشيشي.
كما تستهدف سوناطراك تطوير محفظتها الاستثمارية، بتوسيع نشاطاتها في مجال الصناعات البتروكيماوية من خلال إنتاج "البوليبروبيلان"، ودخول وحدة لإنتاج (MTBE) في مرحلة الإنجاز، والمشروع الضخم المدمج لإنتاج الفوسفات الذي سيمكن الجزائر "من أن تصبح من أكبر مصدري الأسمدة على المستويين الإقليمي والدولي.