logo
طاقة

نفط وغاز الجزائر.. احتياطات ضخمة تُثير تنافس الشركات العالمية

نفط وغاز الجزائر.. احتياطات ضخمة تُثير تنافس الشركات العالمية
خزانات نفط تابعة لشركة سوناطراك الجزائرية في صحراء حاسي مسعود – 22 فبراير 2023المصدر: (أ ف ب)
تاريخ النشر:14 أكتوبر 2024, 10:45 ص

قال وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب للصحفيين اليوم الاثنين: «إن الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات ستعلن جولة من العطاءات لجذب استثمارات أجنبية وشركات تشغيل لتطوير قطاع النفط والغاز».

وفي الأشهر القليلة الماضية وقعت كبرى الشركات العالمية العديد من الاتفاقات في الجزائر، حيث تسعى الشركات المتعددة الجنسيات للحصول على تصاريح لاستكشاف النفط والغاز الطبيعي في الجزائر، حيث يبلغ احتياطيها المؤكد من النفط 11.8 مليار برميل، مما يجعلها من بين أكبر عشرين دولة من حيث الاحتياطيات.

أخبار ذات صلة

توقعات سعر النفط.. السوق تعمق التراجع مع استيعاب التوترات

توقعات سعر النفط.. السوق تعمق التراجع مع استيعاب التوترات

شركات عالمية

وفقا للوكالة الرسمية للأنباء في الجزائر من المتوقع أن تشارك شركات كبرى، مثل «إكسون موبيل» و«شيفرون» و«إيني» و«سينوبك» الصينية في العطاءات.

وفي يوليو الماضي أعلن مصدر بالوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات (النفط والغاز) في الجزائر أن بلاده ستعقد الجولة المقبلة لتراخيص التنقيب عن النفط والغاز في الربع الأخير من العام الحالي 2024.

وتراجعت إيرادات الجزائر من تصدير النفط والغاز والمشتقات بنسبة 16.5% إلى 50 مليار دولار عام 2023، نزولا من 60 مليارا في العام الذي قبله.

اتفاقات أولية

ووقعت شركات منها «إكسون موبيل» و«شيفرون» و«إيني» و«سينوبك» بالفعل اتفاقات أولية مع الجزائر خلال الأشهر القليلة الماضية.

بينما وقعت شركة النفط والغاز الحكومية الجزائرية «سوناطراك» في يونيو الماضي، مذكرة تفاهم مع شركة «سينوبك» الصينية لتوسيع آفاق التعاون في عدة مجالات منها التنقيب والطاقات المتجددة والبتروكيمياويات والهندسة النفطية وتطوير المهارات.

وأشارت «سوناطراك» حينذاك إلى أن مذكرة التفاهم تهدف إلى تعزيز العلاقات القائمة بين الشركتين، وإلى توسيع التعاون من خلال البحث عن فرص شراكة جديدة عبر مجمل سلسلة القيمة للمحروقات، لا سيما في مجالات الاستكشاف وتطوير المكامن المعقدة، والطاقات المتجددة، والبتروكيميات، والهندسة النفطية، وتطوير المهارات.

كما وقعت شركة «سوناطراك» في مايو الماضي، اتفاقية قيمتها 2.3 مليار دولار مع شركة «مير» وشركة «بيكر هيوز» في إطار مشروع يتعلق بأكبر حقل للغاز الطبيعي في البلاد.

ويهدف المشروع إلى إنجاز منشآت لتعزيز المكمن الغازي لحقل حاسي الرمل الواقع على بعد 550 كيلومترًا جنوب العاصمة، لضمان الحفاظ على مستوى الإنتاج عند 188 ملیون متر مكعب قیاسي في الیوم.

وبموجب العقد يحق لشركة «تكنيمونت» التابعة لمير التي تقود الكونسورتيوم الحصول على 1.7 مليار دولار من إجمالي قيمة العقد، ويُتوقع إتمامه بالكامل خلال 39 شهراً.

 

 

 

logo
اشترك في نشرتنا الإلكترونية
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC