ويعتبر الميثانول الأخضر وقوداً اصطناعياً يمكن إنتاجه من الهيدروجين الأخضر بشكل متجدّد وبدون انبعاثات ملوّثة. كما يُستخدم هذا المركب الكيميائي كوقود سائل منخفض الكربون، وكبديل جيد للوقود الأحفوري خاصةً في المناطق التي يشكل فيها إزالة الكربون تحدياً كبيراً.
وقالت الشركة في بيان صحفي اليوم، إنه مع وجود هذه المنشأة في المنطقة، سيتم تقديم حلول فعّالة لتزويد السفن بالوقود، خاصةً لمشغلّي خطوط النقل البحري الرئيسية، الباحثين عن سفن تعمل بالميثانول الأخضر، كما يأتي ذلك تماشياً مع الاستراتيجية الشاملة لمجموعة "موانئ أبوظبي" لإزالة الكربون والتوسع في تخزين المواد السائبة والسائلة للطاقة النظيفة.
وتتوقّع مصادر مطّلعة في هذا المجال أن أكثر من 100 سفينة تعمل بوقود الميثانول ستكون في الخدمة اعتباراً من عام 2024، وهو ما يمثل حوالي مليون طن من الطلب الإضافي على الميثانول.
ووفقاً لتوقّعات شركتي الاستشارات البحرية المستقلتين "دروري" و"كلاركسون"، فإن عدد السفن التي تعمل بوقود الميثانول سوف ينمو من 2% إلى 14% من حجم الأسطول العالمي وذلك بحسب الطلبات المقدمة سلفاً.