تعرض مشروع تحويل نيويورك إلى مركز عالمي للعملات المشفرة لصدمة كبيرة قد تودي به، إثر توجيه الحكومة الفيدرالية الأميركية اتهامات فساد مالي إلى عمدة المدينة إريك آدامز، المدافع البارز عن صناعة «كريبتو».
ومع مواجهة آدامز لهذه الاتهامات، فإن مستقبله كزعيم للمدينة غير مؤكد، وقد تُعَلَّق رؤيته لمدينة نيويورك كمركز للعملات المشفرة.
وأصر آدامز على براءته، حيث تعهد بتبرئة اسمه عبر بيان مصور نُشِر في صفحته الرسمية على منصة إكس.
أكد آدمز سابقاً التزامه بتحويل مدينة نيويورك إلى مركز عالمي للعملات المشفرة، وحين انتُخب عمدة في عام 2021، تعهد بجعل مدينة نيويورك مركزًا لصناعة العملات المشفرة، ووعد حينذاك بتبني تقنية البلوكتشين Blockchain وجذب شركات العملات المشفرة إلى المدينة.
وسبق أن حوّل أول ثلاثة رواتب له إلى بيتكوين وإيثريوم لإظهار التزامه بتبني العملات الرقمية.
ودعا إلى اعتماد تقنية البلوك تشين في قطاعات مختلفة، بما في ذلك التمويل والعقارات، بهدف وضع نيويورك كقائد عالمي في ابتكار العملات المشفرة.
وعملت إدارة آدامز على الترويج للسياسات الصديقة للعملات المشفرة وتعزيز جاذبية المدينة لمستثمري العملات المشفرة والشركات الناشئة.