ولفت معيط إلى أن عضوية بريكس ستساهم في توطين التكنولوجيا المتقدمة فى شتى القطاعات الاقتصادية وزيادة معدلات الإنتاج المحلي من خلال توسيع نطاق التعاون مع الدول الأعضاء.
وأشار وزير المالية المصري إلى أن تجمع البريكس من المنتظر أن يكون صوتًا قويًا للاقتصادات الناشئة في العالم، بما يخدم مصالح البلدان النامية، ويلبي احتياجاتها التنموية.
والشهر الماضي، أعلنت مجموعة دول البريكس قرارًا بدعوة 6 دول جديدة للانضمام إلى التجمع الاقتصادي منها مصر والإمارات والسعودية، إضافة إلى الأرجنتين وإثيوبيا وإيران.
ولفت وزير المالية إلى أن الاقتصاد المصرى يحقق أداءً متوازنًا، فى ظل التحديات العالمية غير المسبوقة التى يشهدها العالم نتيجة لتداعيات جائحة كورونا ثم الحرب فى أوروبا.
وأوضح محمد معيط أن اقتصاد بلاده يمضي قدمًا فى احتواء الصدمات الداخلية والخارجية واستمرار دوران عجلة الاقتصاد، مع الالتزام بضبط الأوضاع المالية العامة للدولة.
وأكد الوزير على التوسع فى مظلة الحماية الاجتماعية لمساعدة الفئات والقطاعات الأكثر تضررًا.
وقال معيط خلال لقائه آمى لورنسون سفيرة نيوزيلندا بالقاهرة اليوم: "إننا نعمل على تشجيع القطاع الخاص، وزيادة مساهمته فى دفع مسيرة التنمية".
وأشار وزير المالية إلى أن مصر تستضيف الاجتماعات السنوية للبنك الآسيوي للاستثمار فى البنية التحتية بمدينة شرم الشيخ يومي 25/26 سبتمبر الحالي، لأول مرة فى أفريقيا.
وأوضح معيد أن المؤتمر يمهد لانطلاقة قوية للشراكة التنموية بين مصر وهذه المؤسسة متعددة الأطراف، بما تمتلكه من خبرات وقدرات تؤهلها لأداء دور ملموس فى تلبية الاحتياجات التنموية بالبلدان الأفريقية.
قرا أيضًا- رغم قرار الفائدة.. أسهم أوروبا تراهن على تصريحات لاغارد