اﻷربعاء 15 يناير 2025 ص
تراجع النشاط الصناعي في الولايات المتحدة خلال شهر أغسطس، بأقل من توقعات الأسواق.
وتفصيلاً، انخفض مؤشر "ستاندرد آند بورز" العالمي لمديري المشتريات في أميركا من 49.6 في يوليو الماضي إلى 48 نقطة في أغسطس، فيما كانت تشير الأسواق إلى تسجيله 49.5 نقطة
هذه البيانات، تشير إلى تدهور في ظروف العمل للشهر الثاني تواليًا، وهو أعلى معدل تدهور منذ ديسمبر الماضي.
المؤشر الخدمي
وفي سياق آخر، نمت القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات للقطاع الخدمي في أميركا عند 55.2 نقطة خلال أغسطس، بأفضل من توقعات الأسواق التي كانت تُشير إلى تسجيل المؤشر نمواً عند 54 نقطة.
القراءة السابقة للمؤشر، سجلت 55 نقطة في يوليو، بعد أن رُوجعت من 56 نقطة.
أسعار الفائدة
في وقت سابق من مساء أمس، أظهر محضر اجتماع "الفيدرالي" الأميركي لشهر يوليو الماضي أن المشاركين أكدوا أن خفض الفائدة في اجتماع سبتمبر المُقبل أصبح "وشيكاً"، خاصة مع تراجع مخاطر التضخم.
غالبية المشاركين في الاجتماع أوضحوا أنه في حال استمرار البيانات كما هو متوقع، فسيكون من المناسب تخفيف السياسة النقدية في الاجتماع القادم.
وذكر المحضر أن التقدم الأخير في التضخم وارتفاع معدل البطالة قدما "مبرراً معقولاً" لخفض النطاق المستهدف بمقدار 25 نقطة أساس.
وأكد كثير من أعضاء "الفيدرالي" الأميركي أن السياسة النقدية لا تزال "مقيدة".
وتراهن الأسواق المالية على أن الاحتياطي "الفيدرالي" قد يخفّض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس الشهر المقبل.
وحافظ بنك الاحتياطي "الفيدرالي" على سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة في النطاق الحالي 5.25% و5.50% مدة عام.
الاقتصاد الأميركي
بحسب بيانات صادرة عن مكتب التحليلات الاقتصادية في أميركا، نما الناتج المحلي الإجمالي الأميركي 2.8% في الربع الثاني من العام الجاري.
وأرجعت البيانات نمو الناتج المحلي الأميركي إلى زيادة الإنفاق الاستهلاكي، وارتفاع الواردات، والاستثمار في المخزون الخاص والاستثمار الثابت غير السكني.
وعلى الجانب الآخر، تباطأ نمو مؤشر أسعار الناتج المحلي الإجمالي الأميركي مسجلاً 2.3% خلال الربع الثاني من العام الجاري، بأقل من توقعات الأسواق.
وبحسب توقعات سابقة، رُجح أن ينمو مؤشر أسعار الناتج المحلي الأميركي 2.6%، فيما كانت تُشير القراءة السابقة للمؤشر إلى نموه 3.1% خلال الربع الأول من العام الجاري.
