قال متعاملون أوروبيون إن الديوان المهني الجزائري للحبوب اشترى ما بين 360 ألفاً و390 ألف طن من قمح الطحين، في مناقصة دولية أغلقت اليوم الثلاثاء.
وأضافوا أن سعر المشتريات الأولية بلغ نحو 262.50 دولار للطن شاملة التكلفة والشحن. وحدد البعض أدنى سعر عند 262 دولاراً للطن شاملة التكلفة والشحن.
وذكروا أن عملية الشراء تتضمن إمدادات كبيرة من منطقة البحر الأسود، منها قمح روسي وأوكراني.
وكانت هناك أحاديث أخرى في السوق حول توتر دبلوماسي بين الجزائر وفرنسا أثر على المناقصة، ويتوقع المتعاملون عدم توريد أي قمح من فرنسا.
وذكرت تقارير تجارية أولية أن هناك ستة بائعين، لكن لم يكن من بينهم أي شركات فرنسية.
وتعكس النتائج تقييمات من المتعاملين، ولا يزال من الممكن توافر تقديرات أخرى للأسعار والكميات في وقت لاحق.
وتسعى المناقصة إلى شحن القمح خلال العام الجاري على فترتين من مناطق التوريد الرئيسة، بما في ذلك أوروبا. والفترة الأولى من الأول إلى الخامس عشر من نوفمبر تشرين الثاني والثانية من 16 إلى 30 نوفمبر تشرين الثاني. وفي حالة التوريد من أمريكا الجنوبية أو أستراليا، يتم الشحن قبل ذلك بشهر.
وتعد الجزائر مشترياً رئيساً للقمح من الاتحاد الأوروبي، خاصة فرنسا، لكن المصدرين الروس وغيرهم من دول منطقة البحر الأسود توسعوا بقوة في السوق الجزائرية.