أعلن متعاملون أوروبيون اليوم الأربعاء، أنه من المعتقد أن الديوان المهني للحبوب، المشتري الرسمي للحبوب في الجزائر، اشترى ما يقدر بين 510 آلاف و570 ألف طن من قمح الطحين في مناقصة دولية أغلقت أمس الثلاثاء، وفق وكالة «رويترز».
ويتوقع متعاملون توريد معظم القمح من منطقة البحر الأسود، إلا أنه يمكن التوريد من مصادر أخرى.
ويمثل هذا الحد الأقصى للكمية التي توقعها المتعاملون مساء أمس بين 500 و550 ألف طن.
وقال المتعاملون «إن السعر الذي جرى الحديث حوله اليوم بلغ نحو 262.2 دولار للطن تشمل التكلفة والشحن». وكان هذا السعر ذاته المتوقع مساء أمس.
وذكرت تقارير المتعاملين أن عمليات البيع شملت ثماني شركات ليس من بينها أي شركات فرنسية.
وتسعى المناقصة إلى شحن القمح خلال العام الجاري على فترتين من مناطق التوريد الرئيسة، بما في ذلك أوروبا. والفترة الأولى من الـ1 إلى الـ15 من نوفمبر والثانية من الـ16 إلى الـ30 من نوفمبر. وفي حالة التوريد من أميركا الجنوبية أو أستراليا، يتم الشحن قبل ذلك بشهر.
وتعد الجزائر مشترياً رئيساً للقمح من الاتحاد الأوروبي، خاصة فرنسا، لكنّ المصدرين الروس وغيرهم من دول منطقة البحر الأسود توسعوا بقوة في السوق الجزائرية.