قدر البنك الدولي اليوم الجمعة كلفة إعادة الإعمار والتعافي في لبنان عقب الحرب المدمرة بين إسرائيل وحزب الله، بنحو 11 مليار دولار.
في تقرير بعنوان "التقييم السريع للأضرار والاحتياجات في لبنان 2025"، قدر البنك الدولي احتياجات إعادة الإعمار والتعافي في أعقاب الصراع الذي شهده لبنان بـ 11 مليار دولار، منها مليار دولار مخصصة لقطاعات البنية التحتية، المتضررة بشدة.
وخلص التقرير الذي أعده البنك الدولي بطلب من الحكومة اللبنانية، إلى أن "التكلفة الاقتصادية للصراع في لبنان تقدر بـ 14 مليار دولار"، نجم 7,2 مليار دولار منها جراء "انخفاض الإنتاجية، والإيرادات الضائعة، وتكاليف التشغيل"، ويعد قطاع الإسكان، "الأكثر تضررا، إذ تقدر الأضرار فيه بـ 4.6 مليار دولار".
تشكل إعادة الإعمار إحدى أبرز التحديات التي تواجه الحكومة اللبنانية، وتعول بيروت على دعم خارجي، للحصول على مساعدات لتمويل إعادة الإعمار والتعافي من الانهيار الاقتصادي، ووضع حد لخرق وقف إطلاق النار، على الرغم من تبادل الطرفين الاتهامات بخرقه.
وخاضت إسرائيل وحزب الله مواجهة استمرت لأكثر من عام، انتهت في 27 نوفمبر باتفاق لوقف إطلاق النار بموجب برعاية أميركية فرنسية. وألحقت الحرب دماراً هائلا في مناطق واسعة من جنوب لبنان وشرقه، وفي ضاحية بيروت الجنوبية، كما كبدت البلاد التي تعاني انهيارا اقتصاديا منذ خريف 2019، خسائر اقتصادية هائلة.