السلطات اليابانية تنفي تدخلاً أميركياً في سوق الصرف
مؤشر «نيكاي 225» يرتفع مع انخفاض الين أمام الدولار
يبدو أن الأسهم اليابانية وأداء الين مقابل الدولار، بنهاية تعاملات اليوم الاثنين، حملا إجابة، ولو مؤقتة، على التساؤلات والتكهنات بشأن اجتماع الخمسين دقيقة بين مسؤولي الخزانة في الولايات المتحدة واليابان نهاية الأسبوع الماضي.
عند نهاية التعاملات اليوم، ارتفع الدولار الأميركي مقابل الين الياباني، في حين ازدادت مؤشرات الأسهم اليابانية، إذ قادت المكاسب أسهم قطاعات العقارات والبنوك والمنسوجات، تزامناً وتراجع أسهم التكنولوجيا والرقائق.
وشهدت تحركات الين مقابل الدولار خلال تعاملات اليوم تقلبات محدودة، إلا أن الين لا يزال يحوم قرب أعلى مستوى أمام الدولار في 7 أشهر، وسجل الين اليوم في أحدث التداولات مستويات 143.7 ين للدولار.
◄ صعد مؤشر «نيكاي 225» الرئيس في اليابان بنسبة 0.4% وصولاً إلى مستويات 35845.33 نقطة.
◄ ارتفع مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً في اليابان بنسبة 0.9% وصولاً إلى مستويات 2650.23 نقطة.
◄ ازداد مؤشر «جي بي إكس نيكاي 400» بنسبة 1.1% وصولاً إلى مستويات 23993 نقطة.
◄ تجاوز عدد الأسهم المرتفعة عدد المتراجعة في بورصة طوكيو بواقع 2419 مقابل 1230، في حين استقر 220 سهماً دون تغيير.
◄ انخفض مؤشر تقلبات «Nikkei Volatility»، الذي يقيس التقلب الضمني لخيارات «نيكاي 225»، بنسبة 1.10% ليصل إلى 27.84.
◄ جاء سهم شركة شين-إيتسو للكيماويات المحدودة الأفضل أداءً، حيث ارتفع بنسبة 6.60%، أي ما يعادل 267.00 نقطة، ليتداول عند 4313.00 يناً.
◄ ارتفع سهم شركة «كيسي» للسكك الحديدية الكهربائية المحدودة بنسبة 4.77%، أي ما يعادل 68.50 نقطة، ليغلق عند 1505.50 ين.
◄ ارتفع سهم شركة «هيتاشي» لآلات البناء بنسبة 4.32%، أي ما يعادل 176.00 نقطة، ليتداول عند 4,252.00 عند الإغلاق.
◄ تراجع «نيتو دينكو» بنسبة 5.82% أو 153.00 نقطة ليتداول عند 2477.00 ينا.
◄ انخفض سهم شركة «أدفانتست» بنسبة 4.83% نقطة ليغلق عند 5710.00 ينا.
◄ نزل سهم شركة «فوجي إلكتريك» المحدودة 4.37% نقطة ليغلق عند 6046.00 ينا.
نفى كبير الدبلوماسيين اليابانيين لشؤون العملة اليوم الاثنين تقريراً إعلامياً يفيد بأن وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت أبلغ نظيره الياباني في اجتماع ثنائي في واشنطن بأن ضعف الدولار وقوة الين أمر مرغوب فيه.
قال أتسوشي ميمورا نائب وزير المالية الياباني للشؤون الدولية للصحفيين في بيان اليوم: «كما قلنا فإن الجانب الأميركي لم يتطرق إلى أهداف سعر الصرف في محادثات وزير المالية».
وأجرى وزير المالية الياباني كاتسونوبو كاتو ووزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت أول محادثات وجهاً لوجه يوم الخميس الماضي على هامش اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن.
نشرت صحيفة يوميوري اليابانية المستقلة، مساء الجمعة، تقريراً يفيد أن بيسنت أبلغ كاتو بتفضيله دولاراً ضعيفاً ويناً قوياً، دون ذكر أي مصادر.
يوم السبت، نفى كاتو تقرير صحيفة «يوميوري» على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي، مؤكداً أنهما لم يناقشا أهداف سعر الصرف أو إطار عمل لإدارة أسعار الين.
في المؤتمر الصحفي، كان كاتو صامتاً بشأن تفاصيل الاجتماع الذي استمر 50 دقيقة مع بيسنت، ورفض التعليق على ما إذا كانت الولايات المتحدة قدمت أي طلبات محددة لليابان.
خلال ذلك قال بيسنت في منشور على منصة «إكس» يوم السبت إنه أجرى محادثات بناءة للغاية مع كاتو، مؤكداً «سررت بمتابعة المناقشات التجارية المتبادلة السابقة بين الولايات المتحدة واليابان، وكذلك مناقشة المسائل المتعلقة بأسعار الصرف».
وأدى تركيز الرئيس الأميركي دونالد ترامب على معالجة العجز التجاري الأميركي وتصريحاته السابقة التي اتهم فيها اليابان بالحفاظ عمداً على الين الضعيف، إلى تأجيج توقعات السوق بأن طوكيو ستواجه ضغوطا لتعزيز قيمة الين مقابل الدولار وإعطاء الشركات المصنعة الأميركية ميزة تنافسية.