سجل قطاع السيارات في الصين تراجعاً بنسبة 40% على أساس شهري في يناير، حيث وصلت المبيعات إلى 1.3 مليون سيارة، مقارنة بـ 2.19 مليون سيارة بالشهر تم بيعها في ديسمبر، وفقاً لبيانات صادرة، الأربعاء، عن جمعية سيارات الركاب الصينية.
وعلى الرغم من التراجع في عمليات الشراء، إلا أن مبيعات سيارات تسلا شهدت نمواً في الصين، بنسبة 18% على أساس شهري، متفوقة على صناعة السيارات الكهربائية بشكل عام، والتي تراجعت بنحو 45%.
وكانت عطلة رأس السنة القمرية سبباً جزئي في تراجع المبيعات، بالإضافة إلى انتهاء التخفيضات الضريبية على شراء السيارات، وإعانات السيارات الكهربائية.
وتمكنت شركة تسلا التي قامت بتخفيض أسعارها في الصين، في 6 يناير الماضي من التغلب على هذه العوامل، وتحقيق نمو قوي في المبيعات، حيث سلمت الشركة 66.51 ألف سيارة من مصنعها في شنغهاي خلال الشهر الماضي، بزيادة 18% عن شهر ديسمبر و10% عن الفترة نفسها من العام الماضي.
وكانت بداية العام قوية بالنسبة لسهم تسلا، والذي يقترب من ارتفاع 60% حتى الآن.
وقال السكرتير العام للجمعية الصينية لسيارات الركاب، تسوي دونغ شو، إن سوق السيارات في الصين، وخاصة سوق سيارات الطاقة الجديدة، تتميز بآفاق مشرقة.
وأضاف، أنه بالمقارنة مع دول متقدمة، لا يزال معدل ملكية السيارات للفرد في الصين، يتمتع بإمكانات هائلة للنمو.
ووفقاً لتقديرات الجمعية، ستصل مبيعات سيارات الركاب الجديدة في الصين، إلى 8.5 مليون وحدة في عام 2023.
تروج البنوك الصينية لمجموعة واسعة من القروض الرخيصة، في إطار سعي بكين لزيادة الإنفاق الاستهلاكي، لإنشاء أساس أكثر صلابة لثاني أكبر اقتصاد في العالم.
ويقدم عدد من البنوك الصينية، بما في ذلك بنك أوف تشاينا، وتشاينا كونستركشن بنك، أسعار فائدة تفضيلية، بالإضافة إلى حوافز مثل بطاقات الهدايا، التي يمكن الاستفادة منها على منصات التجارة الإلكترونية، لجذب العملاء إلى عروض قروض التجزئة الخاصة بهم، وفقاً لما ذكرته بلومبيرغ.
