logo
اقتصاد

إدارة بايدن تشدد ضوابط الطيران لحماية حقوق المسافرين

إدارة بايدن تشدد ضوابط الطيران لحماية حقوق المسافرين
تاريخ النشر:8 مايو 2023, 09:45 ص

قال مسؤول في البيت الأبيض، إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، تعتزم اقتراح قاعدة جديدة تلزم شركات الطيران بتعويض الركاب، عندما تتغير خطط الرحلات بشكل جذري لأسباب ضمن سيطرة شركات الطيران.

وأوضحت صحيفة وول ستريت جورنال، أن وضع القواعد من شركات الطيران سيتطلب تقديم تعويض نقدي، بالإضافة إلى المبالغ المستردة، على غرار تدابير حماية الركاب المطلوبة في الاتحاد الأوروبي، عندما يتم إلغاء الرحلات الجوية، أو التأخيرات الناتجة عن الاضطراب الناجم عن شركات الطيران،

كما سيتعين على شركات الطيران تغطية النفقات، مثل المبيت في الفنادق والنقل خلال فترات انقطاع الطيران الكبيرة، وهي خدمات توفرها بالفعل العديد من شركات النقل.

ومن المتوقع أن ينضم الرئيس بايدن إلى وزير النقل بيت بوتيجيج، الاثنين، في البيت الأبيض، للإعلان عن وضع القواعد المخطط له.

ضغوطات سابقة

ضغط الرئيس بايدن بالسابق على صناعة الطيران، لإظهار التكلفة الإجمالية لأسعار التذاكر مقدما، بما في ذلك رسوم الأمتعة، وتغيير المقاعد، في فبراير الماضي، وذلك للتغلب على الرسوم التي تفرضها شركات الطيران لتخصيص المقاعد، بما في ذلك الرسوم التي تدفعها العائلات حتى يتمكنوا من الجلوس مع أطفالهم.

وقال بوتجيج: "عندما تتسبب شركة طيران في إلغاء الرحلة أو تأخيرها، لا ينبغي للمسافرين دفع الفاتورة".

وتعرضت شركات الطيران لتدقيق متزايد، بحثا عن أي تعثرات تشغيلية خلال السنوات التي تلت جائحة كوفيد - 19، وتلقت شركات النقل مليارات الدولارات من المساعدات الحكومية، لتجنب تسريح العمال أثناء الوباء، وأعرب المشرعون والمنظمون عن إحباطهم من التعافي الصعب.

وأظهر تقرير حديث صدر الشهر الماضي عن مكتب المساءلة الحكومية، أن العوامل داخل سيطرة شركات الطيران، أدت إلى زيادة اضطرابات الرحلات في السنوات الأخيرة، حيث واجهت شركات الطيران وقتا أكثر صعوبة في التعافي، عندما تسوء الأمور.

وقال التقرير إن الاضطرابات التي استمرت لفترة أطول، وأصبحت أكثر شيوعا مع إجهاد الصناعة لإعادة بناء نفسها بسرعة كافية لمواكبة الطلب المتنامي.

وقالت الخطوط الجوية الأميركية، إن هناك العديد من العوامل خارج سيطرة شركات الطيران، التي تساهم في الاضطرابات بما في ذلك موظفو وتكنولوجيا مراقبة الحركات الجوية.

وشركات الطيران الأميركية مطالبة بالفعل بإصدار المبالغ المستردة ،إذا تم إلغاء الرحلة أو "تأخرت بشكل كبير" وقرر العميل عدم السفر. واقترحت وزارة النقل العام الماضي تشديد هذه القواعد، مما يجعل الأمر أكثر وضوحا عند إلزام عمليات الاسترداد.

وعندما يكون الاضطراب بسبب شيء ما يقع تحت سيطرة شركة الطيران، مثل نقص في الموظفين أو مشكلة ميكانيكية، فإن العديد من شركات النقل لديها سياسات لتقديم وسائل الراحة للركاب، مثل الإقامة في الفنادق وقسائم الوجبات.

وأطلقت وزارة النقل العام الماضي لوحة تحكم عبر الإنترنت، توضح ما تقدمه شركات الطيران المختلفة للركاب في تلك الحالات، بعلامات اختيار خضراء عندما تقدم شركة طيران وسيلة أو خدمة معينة، و Xs حمراء عندما لا تقدم ذلك.

ستقوم الإدارة بتسليط الضوء على شركات الطيران، التي تقدم تعويضات نقدية أو تقديم ائتمانات أو قسائم سفر، أو منح أميال سفر متكررة كتعويض عن الاضطرابات. وقال البيت الأبيض إنه لا توجد شركة طيران تضمن حاليا تعويضات نقدية، في حالات التأخير والإلغاء التي يمكن تجنبها.

وردت شركات الطيران بأنها قدمت بالفعل بعض أو كل الخدمات في لوحة القيادة قبل إطلاقها. وقالت الخطوط الجوية الأميركية إن لوحة القيادة لا تعكس "الإغاثة التقديرية" الأخرى، التي ستقدمها شركات النقل في الظروف الفردية.

من المرجح أن يؤدي اقتراح الإدارة بطلب تعويض إضافي بخلاف المبالغ المستردة إلى رد فعل. وجادلت شركات الطيران في الماضي بأن مثل هذه المقترحات تجعل السفر أكثر تكلفة للجميع.

logo
اشترك في نشرتنا الإلكترونية
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC