انتقدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، اليوم الثلاثاء، ما تردد عن قيام شركة «أمازون» بعرض تكاليف الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على قوائم المنتجات.
ووصفت ليفيت قرار الشركة بأنه خطوة «عدائية وسياسية»، وذلك خلال تصريحاتها عقب سؤال صحفي عما إذا كان عرض آثار الرسوم الجمركية يُثبت أن المستهلكين الأميركيين وليس الصينيين، هم من يدفعون ثمن هذه السياسة في نهاية المطاف.
وقالت ليفيت إنها تحدثت للتو مع الرئيس ترامب بشأن إعلان «أمازون»، وربطته بما وصفته بعلاقات الشركة مع جهات صينية.
واستدلت المتحدثة باسم البيت الأبيض على ربطها، بتقرير نشرته وكالة رويترز، أشارت فيه إلى تعاون «أمازون» مع جهة دعائية صينية.
وتساءلت ليفيت عن سبب عدم اتخاذ الشركة خطوات مماثلة في عهد إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، رغم ارتفاع معدلات التضخم في عهده.
ورفضت ليفيت التعليق على سؤال أحد الصحفيين حول علاقة ترامب بمؤسس «أمازون»، الملياردير جيف بيزوس.
وعادت ليفيت لتؤكد أن الإدارة الأميركية الحالية ترى أن هذه الخطوة من «أمازون» تحمل دوافع سياسية، ووصفت قرار «أمازون» بأنه دليل إضافي على «شراء المنتجات الأميركية» وإعادة سلاسل التوريد إلى الداخل.
وفور انتهاء ليفيت من كلمتها، ردت شركة أمازون على الفور بالتأكيد على أنها لم تكن تنوي أبدًا عرض رسوم الاستيراد على موقعها الإلكتروني، لينفي التقارير التي أكدت على نية الشركة بعرض الرسوم الجمركية على منتجاتها عبر موقعها للتسوق
وكان موقع «بنش بول نيوز» الأميركي، قد كشف اليوم، أن شركة «أمازون» ستبدأ قريباً في عرض مقدار السعر الفعلي للمنتجات في متجرها عبر الإنترنت، ومقدار ما أُضِيف إلى القيمة بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على البضائع.