أكد حاتم كمال، مدير إدارة التصدير بجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في مصر، التزام الجهاز بتقديم أشكال الدعم كافة للشركات المصنعة، وتسهيل حصولها على التمويل اللازم لتطوير أعمالها.
وأضاف في تصريحات لـ«إرم بزنس» أن هذا الدعم يأتي في إطار رؤية الدولة لتعزيز قدرات المشروعات الصغيرة والمتوسطة، باعتبارها أحد المحركات الأساسية للنمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل في مصر.
أوضح كمال أن الجهاز يعمل على توفير تمويلات ميسرة للمصنعين والمصدرين، ما يمكنهم من تحسين جودة الإنتاج وزيادة قدرتهم على التصدير للأسواق العالمية.
وأضاف أن التمويل ليس العنصر الوحيد في الدعم، بل يشمل المبادرات أيضاً برامج تدريبية واستشارية تساعد أصحاب المشروعات على تلبية معايير الجودة الدولية، ما يسهم في تعزيز القدرة التنافسية للمنتجات المصرية.
كما كشف مدير إدارة التصدير عن أن الجهاز يعقد لقاءات دورية مع المجالس التصديرية، حيث يتم مناقشة أبرز التحديات التي تواجه المُصدرين المصريين، والعمل على تقديم حلول عملية بالتنسيق مع الجهات الحكومية والخاصة.
لفت كمال أيضاً إلى أن هذه اللقاءات تهدف إلى تسهيل الإجراءات التصديرية، وتحسين سلاسل الإمداد، وفتح أسواق جديدة أمام المنتجات المصرية، خصوصاً في الدول الإفريقية والعربية.
أكد حاتم كمال أن أحد الأهداف الأساسية للجهاز هي رفع كفاءة الشركات الصغيرة والمتوسطة، من خلال توفير برامج تأهيلية تتعلق بإدارة التصدير، ومعايير الجودة، ومتطلبات الأسواق الخارجية.
وأشار إلى أن هناك جهودًا كبيرة تُبذل لتشجيع الصناعات المحلية على التحول نحو التصنيع الذكي والاعتماد على التكنولوجيا الحديثة، ما يساعد على تحقيق قيمة مضافة أعلى للمنتجات المصرية، ويعزز من تنافسيتها عالمياً.
إلى ذلك أكد أن الحكومة تسعى إلى زيادة مساهمة المشروعات الصغيرة والمتوسطة في إجمالي الصادرات المصرية، من خلال توفير مزايا تحفيزية للمصدرين، ودعم عمليات التسويق الدولي، والمشاركة في المعارض الخارجية.
كما شدد على أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص لضمان استدامة النمو في القطاع الصناعي، وتحقيق التكامل بين الصناعات الصغيرة والكبيرة، ما يدفع عجلة التنمية الاقتصادية في مصر.