نمت الصادرات الصناعية خلال 2024 بنسبة 1.4%، لتصل إلى 7.8 مليار دينار (11 مليار دولار)، مقارنة بالعام 2023، رغم التحديات الإقليمية.
ووفقاً لرئيس غرفتي صناعة الأردن وعمّان، المهندس فتحي الجغبير، شكّلت الصادرات الصناعية نحو 92% من إجمالي الصادرات الوطنية خلال العام الماضي، وذلك استناداً إلى تحليل أرقام التجارة الخارجية الصادرة عن دائرة الإحصاءات العامة.
وقال الجغبير، في بيان، اليوم السبت، إن هذا النمو لم يكن ليتحقق لولا الجهود المستمرة التي تُبذل بالتعاون بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص لتذليل العقبات أمام الصادرات الصناعية، وفتح أسواق جديدة، وتعزيز العلاقات التجارية مع الشركاء الدوليين، بحسب وكالة الأنباء الأردنية (بترا).
وأضاف أن النمو جاء مدفوعاً بارتفاع صادرات 4 قطاعات صناعية فرعية، هي: الصناعات الجلدية والمحيكات، والصناعات الغذائية والتموينية والثروة الحيوانية، والصناعات العلاجية واللوازم الطبية، والصناعات البلاستيكية والمطاطية، في حين تراجعت صادرات القطاعات الإنشائية والتعدينية، والتعبئة والتغليف، والخشبية والأثاث، والهندسية والكهربائية.
على صعيد التوزيع الجغرافي للصادرات الصناعية، أوضح الجغبير أن الولايات المتحدة تصدرت قائمة الدول المستوردة، تلتها الدول العربية، ثم دول الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى توسع الصادرات الأردنية داخل العديد من الأسواق الأوروبية، مثل: أوكرانيا، وبلجيكا، والنرويج، وإيطاليا، وفنلندا.
وأشار إلى أن الصادرات الصناعية الأردنية شهدت توسعاً أيضاً في أسواق كوريا الجنوبية واليابان، فضلاً عن دخولها أسواقاً جديدة كلياً، مثل: بورما، ولاتفيا، ولوكسمبورغ، ما يعكس جودة المنتج الأردني، حيث تصل الصادرات الأردنية، اليوم، إلى أكثر من 146 دولة.