الإمارات وأميركا.. آفاق أرحب للتعاون الاقتصادي والاستثماري والتكنولوجي
بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، مع نظيره الأميركي جو بايدن، سبل تعزيز العلاقات الإستراتيجية بين البلدين، بما يحقق مصالحهما المشتركة، إضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
وأكد الرئيسان أهمية توسيع التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وعلوم الفضاء، إضافة إلى الطاقة المتجددة ومواجهة التغير المناخي والأمن الغذائي وحلول الاستدامة.
في وقت سابق من اليوم، استقبل الرئيس الأميركي جو بايدن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والوفد المرافق في البيت الأبيض، في إطار زيارة رسمية يقوم بها إلى الولايات المتحدة، وفق وكالة أنباء الإمارات (وام).
علاوة على ذلك، بحث الجانبان عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك تركزت حول التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وفي مقدمتها الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
كما بحثا الجهود المبذولة تجاه وقف إطلاق النار في القطاع، بما يسمح بتدفق المساعدات الإنسانية الكافية دون عوائق، واحتواء التصعيد في المنطقة الذي يهدد أمنها واستقرارها.
في هذا السياق، ثمّن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مبادرة الرئيس جو بايدن وجهود الوساطة المشتركة التي تقوم بها الولايات المتحدة ومصر وقطر للتوصل إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، والإفراج عن الأسرى والمحتجزين من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وأكد أهمية مواصلة هذه الجهود بوصفها خطوة أولى في الطريق نحو استئناف المسار السياسي لتحقيق السلام الشامل والعادل والدائم، الذي يقوم على أساس حل الدولتين، ما يضمن الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة كافة.
وشدّد على حرص الإمارات مواصلة تعزيز تعاونها مع الولايات المتحدة في ظل رؤاهما المشتركة بشأن العمل من أجل السلام والاستقرار والازدهار في منطقة الشرق الأوسط والعالم، وبناء موقف دولي فاعل تجاه التحديات العالمية المشتركة.
إلى ذلك، أكد الجانبان حرصهما على مواصلة تعزيز علاقات التعاون الإستراتيجي بين البلدين في ظل الاهتمام الذي توليه قيادتاهما لتطوير هذه العلاقات بما يحقق مصالحهما المشتركة.
كما أكد الجانبان حرص البلدين على بذل مزيد من الجهود لاحتواء الأزمات التي تشهدها المنطقة، والحد من تفاقم الأوضاع الإنسانية فيها، ودعم أسس أمنها واستقرارها.
