logo
اقتصاد

خبراء: أميركا لا تزال بعيدة عن الركود خلال العامين المقبلين

خبراء: أميركا لا تزال بعيدة عن الركود خلال العامين المقبلين
تاريخ النشر:28 مارس 2023, 06:57 ص

قال خبراء اقتصاديون في معهد بيترسون للاقتصاد الدولي، يوم الاثنين، إنه على الرغم من الاضطرابات الأخيرة في قطاع البنوك، إلا أن الركود لا يزال بعيدا عن الاقتصاد الأميركي خلال العامين المقبلين.

وقالت أستاذة الاقتصاد في جامعة هارفارد، كارين دينان، إن بيانات الاقتصاد الأميركي كانت أكثر مرونة مما كان معتقدا.

وفي سياق متصل، أضاف سوق العمل الأميركي أكثر من 400 ألف وظيفة في الشهرين الماضيين، بالإضافة إلى ذلك فقد ضعف الطلب والإنفاق أيضا.

وأوضح الخبراء أنه لا ينبغي أن تكون معدلات الإنفاق عاملا مفاجئا، وذلك بسبب المدخرات الزائدة التي تراكمت خلال فترة الوباء، وبالإضافة إلى ذلك لا يزال هناك طلب مكبوت على الخدمات والسيارات.

وأشاروا إلى أن الاقتصاد الأميركي يجب أن يتوسع بمعدل 0.6% في الفترة من الربع الرابع من عام 2022، إلى الربع الرابع من هذا العام، ثم بمعدل 1.4% خلال نفس الفترة في عام 2024.

وقالت دينان إن كل هذا يعني أنه سيكون هناك "زوجان إضافيان" من زيادات أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس من مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

وتتوقع دينان أن ينخفض التضخم خلال العامين المقبلين، إلا أنه سيبقى فوق هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%.

وأوضحت دينان أن التضخم الذي يقاس بمؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسي الذي يستثني أسعار الغذاء والطاقة سينخفض إلى أقل بقليل من 4% هذا العام، وكان معدل نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي 4.7% في يناير.

ومن المتوقع أن يرتفع معدل البطالة إلى 4.5% "هذا العام والعام المقبل"، من أدنى مستوى له منذ 50 عاما عند 3.6% في فبراير.

وقالت دينان إن الضغط في القطاع المصرفي بعد انهيار بنك سيليكون فالي "يبدو أنه قد تم احتواؤه" مع استبعاد البنوك الأضعف.

ستشدد شروط الائتمان مع احتفاظ البنوك بأموالها، ويرجع ذلك جزئيا إلى أنها تدرك أن هناك تنظيما أقوى قادم.

وقالت إن تشديد الائتمان سيفي ببعض من مهام بنك الاحتياطي الفيدرالي، لكن هناك ما يبرر رفع أسعار الفائدة.

وقالت دينان إنها لا تتوقع ركودا عالميا. وقالت إن أوروبا تبدو قوية بشكل مدهش وأن الاقتصاد الصيني يجب أن يكون أقوى من العام الماضي.

logo
اشترك في نشرتنا الإلكترونية
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC