وقال البيت الأبيض في بيان: "إن الرئيس جو بايدن وقع تشريعا يحظر استيراد اليورانيوم المخصب الروسي ليصبح قانونا، وذلك في أحدث مساعي واشنطن لتجفيف أحد مصادر تمويل وإيرادات روسيا".
وقع الرئيس بايدن على سلسلة تاريخية من الإجراءات التي ستعزز أمن الطاقة والاقتصاد في بلادناجيك سوليفان
ويبدأ الحظر الأميركي في التشريع الجديد على واردات الوقود لمحطات الطاقة النووية في غضون 90 يوما تقريبا، وفقا لبيان البيت الابيض.
بيد أن أنه وبحسب البيان يسمح لوزارة الطاقة بإصدار إعفاءات في حال وجود مخاوف بشأن الإمدادات من شأنها تعطيل حركة عمل المفاعلات.
وحسب بيان البيت الأبيض، تسمح الإعفاءات بجميع إمدادات اليورانيوم الروسي التي تستوردها الولايات المتحدة عادة حتى 2027.
وروسيا هي أكبر مورد لليورانيوم المخصب في العالم، ويأتي نحو 24% من تلك المادة التي تستخدمها محطات الطاقة النووية الأميركية من روسيا.
وسيخصص القانون الجديد أيضا نحو 2.7 مليار دولار من التمويل في التشريعات السابقة لتعزيز صناعة وقود اليورانيوم في الولايات المتحدة.
تسمح الإعفاءات إذا ما نفذتها وزارة الطاقة، بجميع إمدادات اليورانيوم الروسي التي تستوردها الولايات المتحدة عادة حتى 2027البيت الأبيض
وقال جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأميركي، في بيان: "وقع الرئيس بايدن على سلسلة تاريخية من الإجراءات التي ستعزز أمن الطاقة والاقتصاد في بلادنا من خلال تقليل اعتمادنا على روسيا للحصول على الطاقة النووية المدنية، والتخلص منه في نهاية المطاف".
وأضاف سوليفان: "القانون يحقق الأهداف المتعددة الأطراف التي حددناها مع حلفائنا وشركائنا".
وفي ديسمبر الماضي اتفقت الويات المتحدة مع كندا وفرنسا واليابان وبريطانيا على استثمار 4.2 مليار دولار بصورة جماعية لتوسيع قدرة تخصيب اليورانيوم.