تراجع ارتفاع أسعار المواد الغذائية والطاقة
تباطأ نمو مؤشر أسعار المستهلك "التضخم" في فرنسا، ليسجل 2.5% على أساس سنوي، ما طابق توقعات الأسواق بأن يكون 2.6%، بحسب المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية (INSEE).
وكان معدل التضخم السنوي لثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، استقر عند 2.6% مايو الماضي، وبذلك تراجع 0.1% على أساس شهري خلال يونيو.
جاء هذا التباطؤ وسط تراجع زيادات أسعار المواد الغذائية والطاقة. ووفقاً لمؤشر الأسعار الوطني، والذي وصل إلى 2.1% في يونيو.
وتبقى تكلفة المعيشة قضية رئيسة في الانتخابات المبكرة التي تبدأ الأحد، حيث تظهر الاستطلاعات أن القوة الشرائية والأسعار من أهم المخاوف في فرنسا، فيما اقترحت الأحزاب الرئيسة خطوات كخفض ضرائب المبيعات ورفع الحد الأدنى للأجور.
يذكر أن مؤشر "INSEE" هو مقياس لتحركات الأسعار من خلال المقارنة بين أسعار التجزئة لسلة من السلع والخدمات، وعادة ما تتراجع قوة شراء اليورو بسبب التضخم.
في إسبانيا، تراجع التضخم ليصل إلى 3.5% من 3.8%، ما يتماشى أيضاً مع التوقعات، على الرغم من ثبات مقياس الضغوط الأساسية، كما ارتفع التضخم في إيطاليا، لكنه بقي أقل من 1%.
وأحيا مسح أجراه البنك المركزي الأوروبي، صدر اليوم الجمعة، الأمل في أن يستمر تراجع الأسعار، مع انخفاض توقعات التضخم بين المستهلكين في منطقة اليورو خلال الأشهر الـ 12 والسنوات الثلاث المقبلة.