أعلن مؤسس تطبيق «تيليغرام» بافيل دوروف الذي يخضع للتحقيق في فرنسا أنه كان يتعين على السلطات الفرنسية أن تتواصل مع شركته بما لديها من شكاوى وليس اعتقاله، وفق وكالة رويترز.
ونفى دوروف عبر حسابه على «تيليغرام» يوم الجمعة أن يكون التطبيق مكاناً للفوضى.
وجرى اعتقال دوروف، الذي يحمل الجنسية الفرنسية، أواخر الشهر الماضي في فرنسا وسط تحقيق في جرائم ترتبط بالتطبيق وتشمل أنشطة غير قانونية والاتجار بالمخدرات والمعاملات الاحتيالية.
وأطلقت السلطات الفرنسية سراح دوروف الأسبوع الماضي بعد أربعة أيام من الاعتقال والاستجواب، بشأن مزاعم بأنه استخدم المنصة للقيام بأنشطة غير قانونية.
يعد دوروف، البالغ من العمر 40 عاماً، أحد أشهر رواد الأعمال الروس في صناعة التكنولوجيا، وقد اعتقل في مطار لوبورجيه بعد وصوله من أذربيجان على متن طائرته الخاصة، كجزء من تحقيق قضائي بدأ في شهر يوليو في 12 جريمة جنائية مزعومة.
كما تتعلق الادعاءات الأخرى الموجهة ضد دوروف، الذي يحمل الجنسية الفرنسية بعد التجنس، وكذلك الجنسية الروسية بالولادة، بجرائم مرتبطة بتطبيق الرسائل الشهير وإساءة استخدامه، بالإضافة إلى رفض تيليغرام مشاركة المعلومات أو المستندات مع المحققين عندما يقتضي القانون ذلك.