ارتفاع اليورو والدولار مجدداً بسوق الجزائر الموازية رغم نهاية العطلات

 

عادت العملة الرئيسية المتداولة في السوق الموازية بالجزائر، اليورو، مجدداً إلى الارتفاع أمام الدينار الجزائري، وذلك بعد عدة أسابيع من الاستقرار النسبي.

ومنذ بداية الصيف، تراوح سعر صرف اليورو الواحد في السوق الموازية للعملات بالجزائر بين 240 و241 دينارًا جزائرياً. لكنه عاد للارتفاع إلى 242 دينارًا جزائريًا منذ 30 أغسطس 2024، ليلامس أعلى مستوى له الذي سجله في فبراير 2024

وقال سماسرة السوق الموازية في الجزائر إن اليورو لا يزال في مسار صعودي، حيث استمر في الارتفاع وجرى تداوله في وقت مبكر من اليوم 8 سبتمبر مقابل 242.50 ديناراً، أي ما يعادل 24,250 دينارًا جزائراً مقابل 100 يورو.

و ارتفع الدولار الأميركي اليوم 8 سبتمبر في السوق الموازية ليتم تداوله مقابل 222 دينارًا، أي ما يعادل 22,200 دينار جزائري مقابل 100 دولار أميركي. ، بينما جرى تداوله مقابل 221.50 دينارًا منذ 30 أغسطس الماضي.

ويأتي ارتفاع في اليورو والدولار الأميركي رغم انتهاء موسم العطلات، مما يؤكد صعوبة التنبؤ بتطور السوق الموازية للعملات في الجزائر التي تخضع أيضاً لتكهنات المتداولين بالإضافة إلى عامل العرض والطلب.

بالتوازي مع ارتفاعهما في السوق الموازية، شهدت أسعار اليورو والدولار في البنك المركزي الجزائري بتاريخ 6 سبتمبر انخفاضاً ملحوظاً مقارنة بأسعار نهاية أغسطس الماضي.

وحدد البنك المركزي الجزائري سعر اليورو عند 146.76 ديناراً جزائريًا للشراء و146.82 ديناراً جزائرياً للبيع. أما الدولار الأميركي، فقد تم تحديد سعره عند 132.33 دينارًا جزائرياً للشراء و132.34 ديناراً جزائرياً للبيع.

ولدى الجزائر نظامين للصرف هما السوق الموازية التي توفر العملات الجزائرية للأفراد، وتزيد أسعارها بنسبة تصل إلى 35% عن السعر الرسمي في البنوك، بينما توفر السوق الرسمية النقد الأجنبي للشركات وعمليات الاستيراد بأسعار أقل.

وتعد مبادلات العملات الأجنبية تجارة مزدهرة للأفراد في السوق الموازية الجزائرية، رغم الإجراءات الحكومية بمنع تداول النقد الأجنبي خارج المصارف.