كشف أحدث تقرير لمعهد الصناديق السيادية – Sovereign Wealth Fund SWFI – أن قيمة كل الصناديق السيادية في العالم، بلغت نحو 11.6 تريليون دولار أميركي.
و استحوذ أكبر 10 صناديق ضمنها، على نحو 8.2 تريليون دولار أميركي، أو نحو 71% من الإجمالي.
وبحسب بيانات Sovereign Wealth Fund SWFI للصين ضمنها صندوقان، الأول بقيمة بنحو 1.35 تريليون دولار أميركي.
بينما تبلغ قيمة الأصول المدارة في الصندوق الثاني نحو 1 تريليون دولار أميركي، وترتيبهما ثاني وثالث أكبر صندوق.
وعلى اعتبار الصين مالكة الصندوقين، يصبح المجموع الإجمالي 2.35 تريليون دولار، وهو ما يجعل الصين صاحبة أكبر صندوق سيادي في العالم.
جنبًا إلى جنب يأتي صندوق هونغ كونغ التابعة للصين أيضاً، وترتيبه الثامن وبقيمة بحدود 514 مليار دولار أميركي، ليصبح المجموع نحو 2.87 تريليون دولار أميركي.
اقرأ أيضًا..
بيانات أميركية متضاربة.. النمو يثير الفزع والبطالة تجدد الأمل
يلي الصناديق الصينية صندوق التقاعد النرويجي الأكبر منفرداً أو الثاني بعد دمج الصناديق الصينية، وبقيمة بنحو 1.37 تريليون دولار أمريكي.
و لا يستثمر صندوق التقاعد في النرويج، حتى لا يتسبب في تضخم أسعار الأصول المحلية، ولا يمول الموازنة العامة سوى بنسبة صغيرة، وفي أحوال الضرورة القصوى، وهو صندوق أجيال قادمة حقيقي.
ومن بعد الصين والنرويج تأتي سنغافورة بصندوقين الأكبر منفرداً يأتي بالترتيب السادس في القائمة، بقيمة نحو 690 مليار دولار .
بينما يأتي الصندوق الآخر بالترتيب السابع، بقيمة بحدود 497 مليار دولار أميركي، والاثنان مجتمعان يضعان سنغافورة المالكة لثالث أكبر مدخرات سيادية، بنحو 1.187 تريليون دولار أميركي.
والنرويج وسنغافورة يملكان اقتصادين مستدامين ومتقدمين جداً، ويمولان ماليتهما العامة من الضرائب على النشاط الاقتصادي.
اقرأ أيضًا..
صفعة قوية للدولار.. اليوان ينتصر من جديد في معركة الهيمنة
وتأتي الصناديق السيادية لدول الخليج، أكبرها لجهاز أبو ظبي للاستثمار وبنحو 853 مليار دولار .
وفي المركز الثاني يأتي صندوق الثروة الكويتي، بقيمة تبلغ بنحو 750 مليار دولار ، وفقًا لبيانات معهد الصناديق السيادية.
وفي المرتبة الثالثة تأتي المملكة العربية السعودية بقيمة 650 مليار دولار أميركي، وتنوي زيادة قيمته إلى 2 تريليون دولار أميركي بحلول عام 2030.
وفي ذيل قائمة العشرة الكبار تأتي قطر بصندوقها السيادي الذي يدير اصولا بقيمة بحدود 475 مليار دولار .
اقرأ أيضًا..