وأشار في تصريحات تلفزيونية إلى التعاقد مع تحالفات عالمية لإدارة وتشغيل وصيانة رصيف الميناء، وإعادة تسليم البنية الفوقية فقط.
وأشار إلى الاتفاق مع عدة تحالفات عالمية مكونة من "هاتشسون" و"سي إم إيه" و"كوسكو" على تشغيل وإدارة رصيف ميناء السخنة، وتنفيذ البنية الفوقية من أعمال الكهرباء والإنترلوك ومباني السيطرة والتحكم والمخازن.
ولفت وزير النقل إلى أن المشغل العالمي يستفيد من رصيف السخنة في الحصول على كل حركة للحاوية بمقابل مادي، ويتولى تشغيل السفن الخاصة به، في حين تحصل الوزارة على 9 دولارات سنوياً عن كل متر مربع، وتأخذ على الحاوية 20 قدماً 10 دولارات، وعلى حاوية الترانزيت 9 دولارات.
ويعد ميناء العين السخنة البوابة الرئيسة لمصر إلى دول مجلس التعاون الخليجي وشرق إفريقيا وآسيا، بمساحة 23 كيلومتراً مربعاً.
وقال وزير النقل المصري كامل الوزير، إنه جرى طرح 8 مناطق لوجستية في سيناء للمستثمرين والقطاع الخاص لأول مرة، وتشمل مناطق النقب والعوجة والحسنة ورفح والطور وبئر العبد ورأس سدر.
وأضاف أنه سيجري إنشاء ميناء جديد لأول مرة في طابا ضمن الممر اللوجستي "طابا – العريش".
ولفت إلى إنشاء رصيف جديد بميناء السخنة بطول 2.4 كيلومتر حتى البحر الأحمر، بعد إزالة 25 مليون متر مكعب حفر جاف، وجرت زيادة المدخل الشرقي في مساحة الميناء بنحو 4 ملايين متر مربع، بواسطة شركات مصرية.