تحولت صادرات كوريا الجنوبية إلى الارتفاع خلال فبراير الماضي بنحو 1.4% لتصل إلى 52.6 مليار دولار، بفضل الأداء القوي للمبيعات الخارجية للسيارات وأجهزة الكمبيوتر، وفق بيانات وزارة التجارة والصناعة والطاقة.
وارتفعت الواردات في الشهر الماضي 0.2% لتصل إلى 48.3 مليار دولار، ما أدى إلى تسجيل فائض تجاري قدره 4.3 مليار دولار، حسب وكالة الأنباء الكورية «يونهاب».
عادت صادرات كوريا الجنوبية إلى النمو بعد شهر واحد فقط من تراجعها في يناير، بسبب قلة أيام العمل على خلفية عطلة رأس السنة القمرية الجديدة الممتدة.
كما أوضحت الوزارة أن زيادة الصادرات جاءت بفضل الأداء القوي في قطاعي السيارات وأجهزة الكمبيوتر بما في ذلك محركات الأقراص ذات الحالة الصلبة؛ إذ قفزت صادرات السيارات 17.8% على أساس سنوي إلى 6.1 مليار دولار في فبراير، لتنهي انخفاضها لمدة 3 أشهر منذ نوفمبر الماضي، وعلى وجه الخصوص، ارتفعت صادرات السيارات الهجينة 74.3%، إلى 1.3 مليار دولار.
كذلك زادت صادرات أجهزة الكمبيوتر 28.5% لتصل إلى 800 مليون دولار، مسجلة ارتفاعاً للشهر الرابع عشر على التوالي، غير أن صادرات الرقائق تراجعت 3% إلى 9.6 مليارات دولار خلال الفترة نفسها، بسبب الانخفاض الحاد في أسعار رقائق الذاكرة.
وأشارت البيانات، إلى تراجع الصادرات إلى الصين في فبراير بنسبة 1.4% على أساس سنوي إلى 9.5 مليارات دولار بسبب تباطؤ مبيعات الرقائق، بينما زادت الصادرات إلى الولايات المتحدة 1% إلى 9.9 مليارات دولار، وارتفعت الصادرات إلى الشرق الأوسط 19.6% إلى 1.7 مليار دولار.