اجتمع مسؤولون من شركة «سوناطراك» الجزائرية، مع وفد من شركة «شيفرون» الأميركية لبحث سبل تطوير علاقات التعاون، بين الطرفين خاصة في مجال تطوير الموارد النفطية والغازية.
ووفقاً لبيان المجمع العمومي في الجزائر، فقد التقى المدير العام لسوناطراك، رشيد حشيشي مع وفد من شركة «شيفرون» الأميركية، برئاسة نائب الرئيس المكلف بتطوير الأعمال، جو كوك، بحضور مسؤولين من المجمع العمومي.
وأكدت وكالة الأنباء الجزائرية، اليوم الأربعاء، أن اجتماع الثلاثاء بين الطرفين، شمل عدة جلسات نقاشية دارت حول تجسيد علاقات التعاون بين الشركتين، خاصة في مجال المنبع، وفقاً لفحوى مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بتاريخ 13 يونيو 2024، والمعنية بتطوير الموارد النفطية والغازية في المناطق ذات الاهتمام المشترك بحوضي «أهنات» و«بركين»، وكذلك تقييم مستوى المباحثات التي توصل إليها الطرفان في هذا الشأن.
من جهته، أكد رئيس وفد الشركة الأميركية، جو كوك، على أهمية التوصل بين الطرفين إلى إبرام عقود لاستغلال المحروقات يعود بالنفع على الطرفين، مشيداً في الوقت ذاته بحجم العمل والجهود المبذولة من الطرفين لإنجاح هذا التوجه.
بدوره، صرح المدير العام للشركة الجزائرية سوناطراك، حشيشي على دعم سوناطراك الثابت لإرساء هذه الشراكة والعمل على تجاوز العراقيل لتحقيق الأهداف المشتركة التي يطمح إليها الطرفان.
وتعتزم شركة "شيفرون" الأميركية التي تعد إحدى أبرز الشركات النفطية في العالم، الاستثمار في الجزائر نظراً لما تتمتع به من موارد نفطية وغازية.
وكانت الوكالة الجزائرية لتثمين موارد المحروقات «النفط» وشركة «شيفرون» الأميركية قد وقعتا يوم الأربعاء الماضي، في الجزائر العاصمة، على اتفاقية لإنجاز دراسة حول إمكانات موارد المحروقات في المناطق البحرية الجزائرية.
وتستمر هذه الاتفاقية لمدة عامين كاملين، وهي تهدف إلى إنجاز دراسة معمقة لتقييم إمكانيات الموارد النفطية في المنطقة البحرية الجزائرية، كما تمثل خطوة استراتيجية لتعزيز التعاون بين الجزائر وشركة «شيفرون» في مجال الدراسات التقنية والجيولوجية، حيث يسهم ذلك في إيجاد مشاريع استكشاف وتطوير مستقبلية تهدف إلى تثمين موارد المحروقات الجزائرية.