اقرأ أيضًا..
ملك السندات: الركود سيضرب أميركا في هذا الموعد
وفي غضون ذلك تترقب الأسواق قرار الفيدرالي الأميركي بشأن أسعار الفائدة في ظل أزمة البنوك ومحاولة الاحتياطي الفيدرالي كبح معدلات التضخم.
ومن شأن أي زيادة لأسعار الفائدة أن تمنح الدولار قوة إضافية، وهو الأمر الذي سينسحب بالسلب على مشتري النفط الخام، نتيجة زيادة تكاليف النقل والتأمين.
وخلال تعاملات اليوم الإثنين هوت أسعار النفط الأميركي إلى مستويات 64.5 دولارا للبرميل بتراجع في حدود 3%، نزولا بأكثر من دولارين في البرميل.
وفي غضون ذلك انخفض خام برنت القياسي إلى مستويات قرب الـ 70 دولارا للبرميل، وهو أدنى مستوى منذ نهاية نوفمبر 2021، وانخفض برنت بأكثر من 2.9%.
اقرأ أيضًا
النفط وقع في الأسر.. نوبك والاتفاق السعودي
شهد النفط تقلبات عنيفة خلال الأسبوع الماضي، ليسجل خام برنت القياسي أكبر خسائره الأسبوعية منذ أبريل الماضي، بعد نزول الأسعار إلى أدنى مستوياتها في نحو 16 شهرًا.
العوامل الأساسية ليست بالسوء الذي تتوقعه السوق هنا، لكن هناك مخاوف ألا يكون النفط آمنا كما هو الحال بالنسبة للسيولة أو الذهبجون كيلدوف الشريك لدى أجين كابيتال في نيويورك
وانخفض خام برنت القياسي بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي إلى مستويات 72.97 دولارا للبرميل، بتراجع أكثر من 2%، بينما بلغت خسائره الأسبوعية 11.8%.
وهبط خام نايمكس الأميركي 2.3% ما يعادل 1.61 دولار نزولًا إلى مستويات 66.74 دولارا للبرميل، ليهبط خلال الأسبوع 13% .
اقرأ أيضًا..
أسبوع ساخن جدًا.. أسواق بلا وجهة
وخفض بنك غولدمان ساكس توقعاته لأسعار الخام، لأن المخاوف بشأن القطاع المصرفي واحتمالية حدوث ركود تفوق زيادة الطلب من الصين.
وتوقع محللو البنك وصول خام برنت إلى 94 دولاراً للبرميل للأشهر الـ12 المقبلة، و97 دولاراً للبرميل في النصف الثاني من عام 2024، مقابل توقعات سابقة بوصول الخام إلى 100 دولار للبرميل.
اقرأ أيضًا..
من المستفيد الأكبر من أزمة البنوك؟.. محمد العريان يُجيب
قال محللو غولدمان ساكس إن أزمة المصارف الأخيرة وجهود البنوك المركزية انعكست بالسلب على أسعار النفط، رغم التوقعات الإيجابية بزيادة الطلب سواء عالميًا أو من جانب الصين على وجه الخصوص.
الأسعار تراجعت على الرغم من طفرة الطلب في الصين نظراً لضغوط أزمة البنوك ومخاوف الركود ونزوح تدفقات المستثمرينمحللو غولدمان ساكس
بعد انخفاض الأسعار، يتوقع البنك الآن أن يقوم منتجو أوبك بزيادة الإنتاج فقط في الربع الثالث من عام 2024، مقابل توقعات برفع الإنتاج النصف الثاني من عام 2023 الذي كان قدّره البنك قبل هبوط الأسعار.
اقرأ أيضًا..
الفزع يٌشعل طمع ثيران الذهب.. سقوط حر وصعود مثير
أظهرت بيانات حكومية صينية اليوم، أن روسيا تصدرت موردي النفط للصين في أول شهرين من عام 2023، بإجمالي 15.68 مليون طن أو (1.94 مليون برميل يوميًا)، بارتفاع 23.8% على أساس سنوي.
وأضافت الصين نحو 270 ألف برميل يوميا من الخام إلى المخزونات التجارية أو الاستراتيجية خلال شهري يناير وفبراير، تحسبًا لارتفاع سعر الخام مع انتعاش الطلب في اقتصادها.
اقرأ أيضًا..