logo
طاقة

النفط يخرج من كبوته ويغلق على مكاسب بعد 4 أسابيع من التراجع

النفط يخرج من كبوته ويغلق على مكاسب بعد 4 أسابيع من التراجع
مضخة نفط تابعة لشركة «آي بي سي بتروليوم» خارج منطقة سودرون، قرب مدينة رانس الفرنسية يوم 6 فبراير 2023.المصدر: رويترز
تاريخ النشر:10 أغسطس 2024, 06:23 ص

أنهت أسعار النفط سلسلة من الخسائر الأسبوعية التي استمرت شهرا؛ بفضل تصاعد حدة التوترات في منطقة الشرق الأوسط، بينما لا تزال البيانات الصينية مصدر قلق للأسواق بشأن تباطؤ الطلب.

في الوقت ذاته، غذت أسعار النفط بيانات المخزونات الأميركية التي انخفضت بأكثر من التوقعات، وهو ما ساعد على تجاوز بيانات التوظيف الضعيفة التي أثارت موجة بيع عنيفة في الأسواق، يوم الاثنين الماضي.

أخبار ذات صلة

"القوة القاهرة" في حقل الشرارة الليبي والطلب الأميركي يعززان مكاسب النفط

"القوة القاهرة" في حقل الشرارة الليبي والطلب الأميركي يعززان مكاسب النفط

 مكاسب أسبوعية

زادت أسعار عقود النفط في الأسبوع الماضي خلال 4 جلسات متتالية لتعزز مكاسبها الأسبوعية، وتنهي سلسلة خسائر استمرت أربعة أسابيع على التوالي، ولم تتراجع إلا في مطلع الأسبوع يوم الاثنين الأسود.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم أكتوبر في نهاية تعاملات أمس بنسبة 0.65% أو ما يعادل 0.5 دولار عند مستويات 79.66 دولار للبرميل، وتسجل مكاسب أسبوعية بلغت 3.70%.

 وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم سبتمبر بنسبة 0.85% أو ما يعادل 0.7 دولار، وصولا إلى مستويات 76.84 دولار للبرميل، وتسجل مكاسب أسبوعية بنسبة 4.50%.

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت يوم الاثنين الأسود إلى أدنى مستوياتها منذ أوائل يناير، ولامست العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط أدنى مستوياتها منذ فبراير.

محركات السوق

تلقت أسعار النفط مزيدًا من الدعم بعد إعلان المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا حالة القوة القاهرة في حقل الشرارة النفطي، بدءاً من يوم الأربعاء، مؤكدة أنها خفضت إنتاج الحقل تدريجيا بسبب الاحتجاجات.

وتعززت المعنويات في الولايات المتحدة بعد أن أظهرت بيانات أن عدد الأميركيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة انخفض أكثر من المتوقع الأسبوع الماضي، ما يشير إلى أن المخاوف من تفكك سوق العمل مبالغ فيها، بالإضافة إلى الركود.

في المقابل، لا تزال علامات التباطؤ الصيني تحد من ارتفاع الأسعار، وفي غضون ذلك، لم تظهر أحدث بيانات أرقام مؤشر أسعار المستهلك لشهر يوليو أي علامة على ارتفاع الطلب الاستهلاكي، على الرغم من حوافز تعزيز الاستهلاك.

وأظهرت بيانات مكتب الإحصاء الوطني، أمس الجمعة، أن الأسعار ارتفعت الشهر الماضي بمعدل أسرع قليلا من المتوقع، لكن ذلك يرجع إلى حد كبير إلى اضطرابات الطقس التي أثرت في الإمدادات الغذائية.

أخبار ذات صلة

النفط يتقلب بين مفاجأة ارتفاع المخزونات الأميركية واستمرار التوترات الجيوسياسية

النفط يتقلب بين مفاجأة ارتفاع المخزونات الأميركية واستمرار التوترات الجيوسياسية

logo
اشترك في نشرتنا الإلكترونية
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC