«أبوقير للأسمدة» المصرية تتحول جزئياً للهيدروجين الأخضر لتعزيز الإنتاج

 وافق مجلس إدارة شركة «أبوقير للأسمدة والصناعات الكيماوية» المصرية على مشروع الإحلال الجزئي للغاز الطبيعي بالهيدروجين الأخضر، وذلك بهدف رفع الطاقة الإنتاجية لمصانعها وإنشاء وحدات جديدة، لمواجهة عدم انتظام الضخ، حسب إفصاح نُشر على موقع بورصة مصر، اليوم الخميس.

 وأوضحت الشركة أن الإحلال الجزئي للغاز الطبيعي بالهيدروجين الأخضر يهدف إلى رفع الطاقة الإنتاجية لمصنع الأمونيا أبوقير (1) من 1100 طن يومياً إلى 1200 طن يومياً، بالإضافة إلى تخفيض كمية الغاز المستهلك في مصانع الأمونيا أبوقير (2) و(3).

 
 
وأشارت «أبوقير للأسمدة» إلى أن المشروع من المتوقع أن يتم تنفيذه خلال 12 شهرًا.
 

تقليل الاستهلاك

كما وافق مجلس الإدارة على اتفاقية لتطبيق نظام «Steam Optimization» مع شركة ABB، بهدف تقليل استهلاك غاز الحريق بمصنع الأمونيا أبوقير 1، مما سيساعد في الحفاظ على استقرار شبكة البخار وتقليل استهلاك غاز الحريق بالغلاية بنسبة تتراوح بين 2 إلى 4% من الاستهلاك الحالي.
 
وتضمن خطة الشركة أيضاً إنشاء وحدات جديدة بمصنع أبوقير 3 تشمل غلاية جديدة، مولداً كهربائياً، ومحطة كهرباء لتلبية الزيادة في استهلاك الطاقة الكهربية، بالإضافة إلى تلبية احتياجات المشروعات المستقبلية.
 
جاءت هذه القرارات في إطار خطة أبوقير للأسمدة لمواجهة أي تحديات قد تنشأ نتيجة عدم انتظام ضخ الغاز الطبيعي في المستقبل، ولزيادة الإنتاج، وتحسين الكفاءة، بالإضافة إلى تقليص الانبعاثات الكربونية والتحول نحو صناعة صديقة للبيئة، استعدادًا لتطبيق ضريبة الكربون في الاتحاد الأوروبي.
 
وخلال الربع الأول من العام المالي الجاري، تراجعت أرباح الشركة أكثر من 53% لتصل إلى 1.28 مليار جنيه (25 مليون دولار).
 
وتراجعت إيرادات الشركة خلال الربع الأول من العام المالي الحالي إلى 3.62 مليار جنيه، مقارنةً بـ 4.33 مليار جنيه في الربع المقارن من العام المالي الماضي.
 
وأرجعت الشركة تراجع الأرباح إلى انخفاض قيمة المبيعات نتيجة لانخفاض الكميات المبيعة وأسعار التصدير بالعملة الأجنبية، بسبب انخفاض ضخ الغاز لمصانع الشركة، إلى جانب زيادة تكلفة مستلزمات التشغيل نتيجة للارتفاعات السعرية وتغيرات سعر صرف الجنيه مقابل الدولار.
 
وكانت أبوقير للأسمدة قررت في وقت سابق البدء في إجراءات الإحلال الجزئي للغاز الطبيعي بالهيدروجين الأخضر، وكذلك تركيب محطات طاقة شمسية بقدرة 2.5 ميجاوات لتقليل استهلاك الكهرباء من الشبكة أو المولدات الداخلية.