وفي غضون ذلك، جاءت بيانات بيكر هيوز لتكشف عن تراجع عدد منصات الحفر الأميركية في الأسبوع الماضي.
وفي غضون ذلك، تم إعلان توقف ثالث أكثر منصة للنفط في الولايات المتحدة الاميركية بعد نشوب حريق ضخم.
الأسعار تلقت دعما من حريق في مصفاة جاريفيل بولاية لويزيانا إضافة إلى انخفاض منصات النفط الأميركيةفيل فلين
ومنذ ساعات، أعلنت شركة ماراثون بتروليوم عن توقف العمل في مصفاة جاريفيل بولاية لويزيانا نتيجة نشوب حريق ضخم.
وأوضحت الشركة أنه تم احتواء حريق في صهريج تخزين النفط العملاق بعد ظهر الجمعة في مصفاة جاريفيل التي تبلغ طاقتها 596 ألف برميل يوميا.
ويرى فيل فلين، المحلل في برايس فيوتشرز غروب، أن الشيء الرئيس المسيطر على تحركات النفط كان القلق بشأن أسعار الديزل.
ولفت المحلل في برايس فيوتشرز غروب إلى أن المخاوف بشأن نقص الديزل عندما تدخل مصافي التكرير في أعمال الصيانة قد يؤجج أسعار.
وقال فيل فلين: "الأسعار تلقت دعما من حريق في مصفاة جاريفيل بولاية لويزيانا إضافة إلى انخفاض منصات النفط الأميركية".
وفي غضون ذلك، أعلنت شركة خدمات الطاقة بيكر هيوز أن شركات الطاقة الأميركية خفضت في أغسطس عدد منصات النفط النشطة للشهر التاسع على التوالي.
وفي غضون ذلك تراجع عدد منصات التنقيب عن كل من النفط والغاز الطبيعي في الولايات المتحدة خلال الأسبوع المنتهي في الخامس والعشرين من أغسطس، لتستمر في الانخفاض للأسبوع الثاني على التوالي.
وكشفت بيانات شركة بيكرهيوز انخفاض عدد منصات التنقيب عن النفط بحوالي 8 منصات نزولًا إلى 512 منصة خلال الأسبوع الماضي.
ووفقًا لبيانات شركة خدمات الطاقة تراجع عدد منصات التنقيب عن الغاز الطبيعي بمقدار منصتين فقط، إلى 115 منصة خلال نفس الفترة.
متوسط سعر خام برنت للربع الثالث 85 دولاراً للبرميل صعودًا من 75 دولاراًمورغان ستانلي
وتوقع بنك مورغان ستانلي أن تتلقى أسعار خام برنت دعما لتستقر بالقرب من 80 دولاراً للبرميل إذ من المرجح أن تظل سوق النفط تعاني من عجز في النصف الثاني من 2023 قبل أن تعود لتحقيق فائض صغير في العام المقبل.
وقال محللون في البنك في مذكرة : "أسواق المنتجات المكررة القوية وتخفيضات أوبك الكبيرة تدعم الأسعار".
ورفع مورغان ستانلي توقعاته لأسعار خام برنت للربع الثالث من العام إلى 85 دولاراً للبرميل من 75 دولاراً.
بينما رفع البنك الأسعار رفعها للربع الأخير إلى 82.50 دولار من 70 دولاراً، وجرى تداول خام برنت عند نحو 84 دولاراً للبرميل، اليوم الجمعة.
وأشار البنك إلى أنه على الرغم من أن تخفيضات الإنتاج التي تطبقها أوبك سيكون لها تأثير إيجابي على أسعار النفط في المستقبل القريب إلا أن الطاقة الفائضة عند أعلى مستوياتها منذ 20 عاما وقد يؤثر انخفاض الحصة السوقية للمجموعة سلباً على الأسعار في المدى الطويل.
وقررت السعودية تمديد تخفيضاتها الطوعية لإنتاج النفط بمقدار مليون برميل يوميا حتى سبتمبر، وتقول المملكة إنها قد تمددها لفترة أطول من ذلك كما قد تزيد حجمها.
ورفع مورغان ستانلي توقعاته للطلب على النفط في 2023 إلى 2.1 مليون برميل يومياً من 1.8 مليون برميل.
وفي غضون ذلك وبنهاية تعاملات الجمعة، ارتفع خام برنت القياسي بحوالي 1.3% إلى مستويات قرب الـ 85 دولارا للبرميل.
وفي الوقت ذاته، ارتفع الخام الأميركي الخفيف إلى مستويات قرب الـ80 دولارا للبرمل بزيادة في حدود 1%.
بيد أنه وفي المقابل من التوقعات الإيجابية يأتي عدد من المؤثرات السلبية التي قد تحول وزيادة الأسعار.
حيث تترقب الأسواق زيادة إمدادت النفط الخام بعد بوادر اتفاق بين تركيا العراق مع انتظام إمدادات خط نفط جيهان.
وفي غضون ذلك، تأتي تدفقات النفط الإيراني التي من المرجح أن ترتفع إلى 3.4 مليون برميل في سبتمبر المقبل وفقًا لوزير النفط الإيراني جواد أوجي.
وفي الوقت ذات يقترح مسؤولون أميركيون تخفيف العقوبات على فنزويلا بما يتيح المزيد من التدفقات النفطية.
وإضافة إلى ما سبق تأتي بيانات الصين السلبية التي تشير إلى تباطؤ النمو الذي يحد من طلب ثاني أكبر اقتصاد بالعالم على النفط الخام.
وتزامنًا مع المؤثرات المباشرة على عملية العرض والطلب في الأسواق يأتي ارتفاع الدولار الأميركي الذي يحد من إقبال المستوردين نظرًا لارتفاع تكلفة نقل وشراء وتأمين النفط المسعر بالعملة الأميركية.