وقال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي في تغريدة منذ قليل على موقع تويتر: "سلامة 365 خطوة طموحة ومتقدمة نحو الحفاظ على المكتسبات".
وأضاف وزير الطاقة الإماراتي: "يشكل مشروع البرنامج الوطني لتهيئة البنية التحتية (سلامة 365)، خطوة طموحة ومتقدمة نحو الحفاظ على المكتسبات التي حققتها الدولة، والمتمثلة بامتلاكها منظومة وطنية متقدمة من عناصر البنية التحتية للسدود والطرق والمباني، وتحسين مستويات السلامة المرورية عبر تقليل وفيات حوادث الطرق، وإرساء بنية تحتية مُتكاملة ومُستدامة قادرة على مواكبة التطورات الحاصلة في منظومة البنية التحتية".
ويدعم المشروع سعي الحكومة إلى مواصلة تطوير البنية التحتية بما يجعلها مترابطة ومتفوقة تكنولوجياً وذلك تماشياً مع منهجية العمل الحكومي والتي تتطلب جهوداً نوعية ومضاعفة تسهم في تحقيق التطلعات الحكومية وتنعكس إيجاباً على المجتمع وقطاعات الدولة المختلفة.
وتمثل اتفاقيات الأداء للمشاريع التحولية ضمن هذه المنهجية قفزة نوعية تنقل الدولة نحو المستقبل وتعزز من تنافسيتها، كما تتميز المشاريع التحولية بتحقيق أثر كبير في القطاعات كافة خلال فترات زمنية قصيرة.
وأوضح المزروعي أن البرنامج الوطني لتهيئة البنية التحتية (سلامة 365) يعنى بالسلامة وأنظمة التنبيهات الذكية التفاعلية.
ويتضمن المشروع تنفيذ حلول مبتكرة لمعالجة النقاط السوداء على الطرق الاتحادية بالدولة، وتنفيذ النموذج الإماراتي للمعابر الآمنة الصديقة للمشاة بأحدث التقنيات الذكية للحفاظ على سلامة مستخدميها من مختلف الفئات.
يأتي ذلك إلى جانب تطوير منظومة رقمية وتفاعلية باستخدام التقنيات الحديثة للتنبؤ بالسيول قبل وقوعها للحفاظ على سلامة الأفراد، عبر رصدها بأجهزة رصد شملت في مرحلتها الأولى 16 سداً و9 وديان رئيسـة.
ويستهدف المشروع تعزيز سلامة الطلبة في المجتمع المدرسي من خلال تنفيذ نموذج المدرسة الذكية الآمنة.