دشّنت دولة قطر اليوم، محطتَي «رأس لفان» و«مسيعيد» للطاقة الشمسية في مدينة رأس لفان، اليوم الاثنين.
وقال وزير الدولة لشؤون الطاقة القطري، سعد بن شريدة الكعبي، إن افتتاح المحطتين يرفع الطاقة الإنتاجية من الطاقة الشمسية إلى 1675 ميغاواط.
وتبلغ القدرة التوليدية لمحطة «رأس لفان» 458 ميغاواط، في حين تبلغ القدرة التوليدية لمحطة «مسيعيد» 417 ميغاواط.
وتعتزم قطر الاعتماد على الطاقة المتجددة من خلال تدشين محطتي «رأس لفان» و«مسيعيد» للطاقة الشمسية الكهروضوئية.
ومن شأن هذا الافتتاح أن يرفع الطاقة الإنتاجية من الطاقة الشمسية إلى 1675 ميغاواط، من خلال إضافة قدرة إنتاجية تبلغ 875 ميغاواط، عبر محطتي رأس لفان، ومسيعيد للطاقة الشمسية، إلى جانب الطاقة المُنتَجة من محطة «الخرسعة» التي دخلت الخدمة عام 2022 بطاقة 800 ميغاواط.
ووفقًا لوكالة الأنباء القطرية «قنا»، فإن قطر تطمح إلى تحقيق إنتاج يبلغ 4000 ميغاواط من الطاقة الشمسية بحلول عام 2030، وهو ما يعادل نحو 30% من إجمالي الكهرباء المنتَجة محلياً.
وشاهد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، خلال الحفل، فيلماً وثائقياً حول مراحل إنشاء المحطتين وأهدافهما في دعم استراتيجية الدولة للتحول إلى طاقة منخفضة الكربون، وتعزيز الاستدامة البيئية وفقاً لرؤية قطر الوطنية 2030، كما شاهد عرضاً مسرحياً حول طرق استخدامات الطاقة الشمسية قديماً في الزراعة والصناعة.
وعقب الافتتاح، اطلع أمير قطر على غرفة التحكم في ألواح الطاقة الشمسية وتوزيعها، وما تحتويه من أحدث التقنيات والتكنولوجيا المستخدمة في توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية وخدمات مرافق المحطتين، وقدرتهما الإنتاجية في تلبية جزء كبير من احتياجات الدولة من الطاقة المتجددة.