logo
طاقة

«أدنوك» الإماراتية تخفض كثافة الانبعاثات في حقل «شاه» النفطي

«أدنوك» الإماراتية تخفض كثافة الانبعاثات في حقل «شاه» النفطي
صورة أرشيفية لشعار شركة «أدنوك» على واجهة مقرها الرئيس في العاصمة الإماراتية أبوظبي.المصدر: الموقع الإلكتروني لشركة «أدنوك» الإماراتية.
تاريخ النشر:23 يناير 2025, 10:02 ص


أنجزت شركة «أدنوك» الإماراتية اليوم الخميس، معدلاً رائداً على مستوى قطاع الطاقة في خفض كثافة الانبعاثات في حقل «شاه» البري النفطي التابع لها، من خلال تطبيق أفضل عمليات تطوير الحقول، واستخدام أحدث الحلول الرقمية وتقنيات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة لرفع كفاءة العمليات.

وحسب وكالة أنباء الإمارات (وام)، بلغ الخفض 0.1 «كيلوغرام مكافئ من ثاني أكسيد الكربون لكل برميل نفط مكافئ»، وهو المعيار العالمي المعتمد لتحديد حجم الانبعاثات في حقول النفط، ويؤكد هذا الإنجاز التزام «أدنوك» بإنتاج أحد أقل أنواع النفط والغاز كثافةً من حيث الانبعاثات على مستوى العالم.

ويقع حقل شاه النفطي التابع لـ «أدنوك» على بعد 230 كيلومتراً جنوب أبوظبي، وتبلغ طاقته الإنتاجية نحو 70 ألف برميل من النفط الخام يومياً، وهو ما يكفي لتزويد أكثر من مليون سيارة بالوقود في دولة الإمارات.

وأشارت إلى أنه تم تحقيق إنجاز خفض الانبعاثات من خلال تطبيق أفضل عمليات تطوير الحقول، واستخدام أحدث الحلول الرقمية وتقنيات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة لرفع كفاءة العمليات، كما يستفيد الحقل من أصول «أدنوك» البرية التي تعمل بالكهرباء التي تم توليدها دون انبعاثات عبر مصادر الطاقة النووية والشمسية.

أخبار ذات صلة

أدنوك الإماراتية تعزز الاقتصاد المحلي بـ54.5 مليار دولار خلال 5 سنوات

أدنوك الإماراتية تعزز الاقتصاد المحلي بـ54.5 مليار دولار خلال 5 سنوات

وتشمل التقنيات المستخدمة في الحقل كلاً من تقنية ضخ السوائل، وهو نظام متقدم مصمم لاسترداد الغاز وإعادة استخدامه؛ مما يوفر الطاقة ويقلل الانبعاثات، وبرنامج التشخيص التحليلي التنبؤي المركزي المدعوم بالذكاء الاصطناعي من "أدنوك"، والذي يسهم في تقليل عمليات الصيانة وزمن التوقف، وذلك بالتزامن مع رفع الكفاءة التشغيلية وتعزيز معايير السلامة.

جدير بالذكر أن «أدنوك» نجحت في خفض كثافة الانبعاثات الكربونية في عملياتها لتبلغ نحو 7 كيلوغرامات مكافئ من ثاني أكسيد الكربون لكل برميل نفط مكافئ في عام 2023.

كما حققت خفضاً قدره 6.2 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون في انبعاثات النطاقَين 1 و2، بما في ذلك ما يقرب من 4.8 مليون طن من خلال الاستفادة من الكهرباء النظيفة التي يتم توفيرها عبر مصادر الطاقة النووية والشمسية في تشغيل عملياتها.

logo
اشترك في نشرتنا الإلكترونية
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC