سجل الدولار الأميركي ارتفاعاً أمام الين الياباني (USD/JPY) في ختام تداولات يوم الجمعة 13 ديسمبر بـ0.63%، مدعوماً ببيانات اقتصادية قوية من الولايات المتحدة. حيث استقر مؤشر الدولار الأميركي (DXY) عند 106.945.
جاء ذلك بفضل الأرقام الإيجابية في الميزانية الاحتياطية الفيدرالية الأميركية التي سجلت 6897 مليار دولار، مقارنة بـ6896 مليار دولار في الفترة السابقة.
في ما يخص أسواق السلع، شهدت مراكز المضاربة على الذهب زيادة ملحوظة، حيث سجلت هيئة تداول السلع والعقود المستقبلية 275.6 ألف في صافي المراكز على الذهب، مقارنة بـ259.7 ألف في الشهر السابق؛ ما يعكس رغبة المستثمرين في التوجه نحو الملاذات الآمنة.
أما بالنسبة لليابان، فقد أظهرت بيانات الإنتاج الصناعي لشهر نوفمبر تحسناً قوياً حيث سجل ارتفاعاً بـ2.8% مقارنة بـ1.6% في الشهر السابق، ما يشير إلى تحسن في النشاط الصناعي الياباني.
مع هذه المعطيات، يظهر الدولار الأميركي في موقف قوي مدعوماً بالبيانات الإيجابية من الولايات المتحدة، في حين أن الين الياباني يتلقى دعماً من تحسن الإنتاج الصناعي، لكن الدولار يظل الأقوى في التأثير على حركة الزوج (USD/JPY) على المدى القريب.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار/ين باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشر القوة النسبية (RSI)، ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX)، والمتوسط المتحرك، وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نلاحظ أن زوج الدولار/ين يستمر في التماسك ضمن الهيكلية الصاعدة، مسجلاً قمماً جديدة على الرسم البياني، ولكنه يصل الى مقاومة سعرية مهمة حالياً ومن المتوقع أن يستجيب لها. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 55؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة الى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 29؛ ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية، ومناطق العرض والطلب، والمتوسطات المتحركة (Moving Averages)، ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أية توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أية تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.