ارتفع الدولار الأميركي واخترق القناة الهابطة أمام الين الياباني خلال جلسة أمس الخميس 29 أغسطس، متأثراً بصدور بيانات اقتصادية هامة في الولايات المتحدة.
أظهرت بيانات الناتج الإجمالي المحلي للربع الثاني في الولايات المتحدة نمواً بنسبة 3.0%، مقارنة بـ1.4% في القراءة السابقة، ما يعزز إمكانية استمرار الاحتياطي الفيدرالي "البنك المركزي الأميركي" في سياساته النقدية المتشددة، الأمر الذي لم يكن كافياً لدعم الدولار بشكل كامل أمام الين الياباني.
كما أظهرت بيانات شكاوى البطالة الأميركية تسجيل 231 ألف طلب، مقارنة بـ 233 ألفاً في القراءة السابقة، ما يعكس استقراراً نسبياً في سوق العمل الأميركية.
وفي سياق متصل، استقر مؤشر الدولار الأميركي عند مستوى 101.3 أمس الخميس، 29 أغسطس، مما يعكس استقراراً نسبياً في قيمة العملة الأميركية قبيل صدور بيانات اقتصادية هامة اليوم، بما في ذلك مؤشر أسعار المستهلكين في منطقة اليورو، ومؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة.
إضافةً إلى ذلك، ستصدر بيانات مؤشر طوكيو لأسعار المستهلكين، والتي قد تؤثر في حركة الين الياباني.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية للدولار/ين باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استنادًا إلى الرسم البياني، نلاحظ أن زوج الدولار/الين يخترق القناة الهابطة الموضحة، ويشكل هيكل صاعداً، أما مؤشر القوة النسبية (RSI) إلى مستوى 50، ما يعكس حالة توازن في السوق.
• مناطق الشراء: فرصة الشراء عند منطقة 144.4
• الأهداف: المستهدف هو مستوى عند 147
• مناطق البيع: فرصة البيع عند منطقة 143.7
• الأهداف: المستهدف هو مستوى عند 142
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI).
وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم، وأما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.