استمر الدولار النيوزيلندي في الارتفاع أمام الدولار الأميركي خلال جلسة أمس الثلاثاء 20 أغسطس، فيما استقر مؤشر العملة الأميركية عند مستوى 101.488.
وتترقب الأسواق هذا الأسبوع خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول، واجتماع اللجنة الفيدرالية الأميركية للسوق المفتوحة اليوم، حيث يُتوقع أن يقدم إشارات حول السياسة النقدية المقبلة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار النيوزيلندي/دولار الأميركي باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن زوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي يلتزم بخط الاتجاه الصاعد بإعادة الاختبار عليه 3 مرات موضحة ما يؤكد الاتجاه الصاعد، بينما يستقر مؤشر القوة النسبية عند 63، الأمر الذي يشير إلى حالة من التشبع الشرائي، ويعني أن الأسعار قد تكون معرضة لارتداد طفيف.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.