تراجع الدولار 0.20% أمام الفرنك السويسري في ختام تداولات جلسة يوم الجمعة 29 نوفمبر بظل تأثير عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة التي ساهمت بضعف نشاط الأسواق، فيما استقر مؤشر العملة الأميركية عند 105.782 نقطة من دون تغييرات كبيرة؛ ما يعكس حالة استقرار نسبي.
وأظهرت البيانات الاقتصادية من سويسرا تحسناً ملحوظاً في الناتج الإجمالي المحلي السنوي؛ إذ سجل نمواً بـ2.0% مقارنة بـ1.5% في القراءة السابقة.
هذا الأداء القوي يعكس انتعاشاً اقتصادياً في سويسرا؛ ما يعزز الثقة بالاقتصاد المحلي ويزيد جاذبية الفرنك السويسري في الأسواق العالمية.
ويترقب المستثمرون صدور بيانات اقتصادية مهمة يوم الاثنين 2 ديسمبر 2024 من الولايات المتحدة، يتصدرها مؤشر مديري المشتريات الصناعي، إلى جانب مؤشر مديري المشتريات الصناعي الصادر عن معهد إدارة التوريدات (ISM).
ستوفر هذه البيانات إشارات حيوية حول صحة القطاع الصناعي الأميركي، وقد تؤثر بشكل كبير على حركة الدولار الأميركي، حيث تترقب السوق أي مفاجآت قد تؤثر في السياسات النقدية للاحتياطي الفيدرالي.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/فرنك باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشر القوة النسبية (RSI)، ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX)، والمتوسط المتحرك، وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن زوج الدولار/فرنك يستقر في الهيكلية الهابطة بشكل واضح، لكنه عند وصول لمنطقة الطلب المظللة شكل نموذج القاع الثلاثي، ومن المتوقع أن يغير الهيكلية للهيكلية الصاعدة.
أما مؤشر القوة النسبية (RSI) مستقر عند مستوى 51؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك، يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 14؛ ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية، ومناطق العرض والطلب، والمتوسطات المتحركة (Moving Averages)، ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.