شهد الدولار الأميركي ارتفاعا أمام الدولار الكندي في جلسة تداول أمس الأربعاء، الـ6 من نوفمبر، حيث سجل زيادة بنسبة 1.46%، في حين استقر مؤشر الدولار عند مستوى 105 بعد صدور أخبار اقتصادية مهمة وفوز دونالد ترامب في
الانتخابات الرئاسية الأميركية.
فوز ترامب أدى إلى تعزيز قوة الدولار، حيث زادت ثقة المستثمرين في العملة الأميركية وسط التوقعات باتباع سياسات اقتصادية تحفيزية، مثل: خفض الضرائب، وزيادة الإنفاق؛ ما دفع المستثمرين للتوجه نحو الدولار الأميركي كملاذ آمن.
في كندا، صدر مؤشر «آيفي» لمديري المشتريات الذي سجل 52 مقارنة بـ53.1 في القراءة السابقة؛ ما يشير إلى تباطؤ طفيف في النشاط الاقتصادي. هذا التراجع قد يخلق بعض الضغوط على الدولار الكندي مقابل الدولار الأميركي، في ظل القوة المستمرة للعملة الأميركية.
أما اليوم، الخميس الـ7 من نوفمبر، فتترقب الأسواق قراري الفائدة من بنك إنجلترا المركزي و «الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي، حيث من المتوقع أن يؤثر هذان القراران بشكل كبير على حركة العملات.
في ظل استمرار قوة الدولار الأميركي، يظل المستثمرون حذرين من التقلبات في الأسواق؛ ما يزيد الضغط على الدولار الكندي.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/دولار كندي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم، نرى أن زوج الدولار الأميركي/دولار كندي يؤكد الهيكلية الصاعدة بتسجيل قمة أعلى من السابقة. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فيستقر عند مستوى 59؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية ويشير إلى التباعد السلبي بتسجيل قمة أقل من السابقة.
إضافة الى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 30؛ ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أيَّ توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أيّ تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.