انخفض زوج الدولار الأميركي/فرنك سويسري خلال جلسة تداول أمس الاثنين الـ4 من نوفمبر 0.94%، في حين استقر مؤشر الدولار عند مستوى 103.693.
تعكس هذه الحركة في السوق تأثير الأخبار الاقتصادية والسياسية التي دفعت المستثمرين إلى اتخاذ مواقف أكثر حذراً.
في الولايات المتحدة، كانت الأنظار متجهة نحو انتخابات الرئاسة التي تجري اليوم الـ5 من نوفمبر 2024؛ ما خلق حالة من الترقب في الأسواق وأثر بشكل سلبي على الدولار. هذه الحالة من عدم اليقين السياسي دفعت المستثمرين إلى تجنب المخاطرة بالأصول المقومة بالدولار حتى تتضح نتائج الانتخابات وتأثيراتها المحتملة على السياسات الاقتصادية.
أما بالنسبة لسويسرا، فلم تصدر بيانات اقتصادية جديدة خلال اليوم، لكن الفرنك السويسري استفاد من ضعف الدولار الأميركي واعتباره ملاذاً آمناً نسبياً في ظل التوترات السياسية. هذا أدى إلى انخفاض الزوج بشكل ملحوظ مع تزايد طلب المستثمرين على الأصول الآمنة بعيداً عن الدولار.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/فرنك سويسري باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً للرسم البياني نرى أن الدولار الأميركي/فرنك سويسري يدعم الهيكلية الهابطة في هذه الموجة بتسجيل قاع جديد ومن المتوقع ان يستمر في الهبوط إذا اخترق خط المقاومة الموضح في الرسم. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 31، ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) يظهر قراءة مرتفعة عند 43؛ ما يشير إلى وجود قوة مرتفعة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أيَّ توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أيّ تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.