تمسك الدولار الأميركي بخط الاتجاه الصاعد أمام الين الياباني في جلسة أمس الاثنين 2 سبتمبر 2024، الخالية من بيانات اقتصادية هامة في الأسوق العالمية، بالتزامن مع إغلاق الأسواق الأميركية أبوابها لعطلة رسمية احتفالاً بعيد العمال، على أن تعاود العمل مرة أخرى اليوم.
بدوره، استقر مؤشر العملة الأميركية عند مستوى 101.7 أمس، ما يعكس حالة ترقب في الأسواق.
وتترقب الأسواق صدور بيانات هامة من الولايات المتحدة، مثل تقرير فرص العمل وتقرير التوظيف في القطاع غير الزراعي.
هذه البيانات قد تؤدي دوراً حاسماً في تحديد الاتجاهات المستقبلية للدولار الأميركي، حيث قد تؤثر بشكل كبير على التوقعات بشأن سياسة الفيدرالي وأسعار الفائدة الأميركية.
وأي بيانات قوية قد تدعم الدولار الأميركي بشكل أكبر أمام الين الياباني، بينما قد تقدم نتائج أضعف بعض الدعم للين.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار/ين باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نلاحظ أن زوج الدولار/ين يلتزم بخط الاتجاه الصاعد الموضح أعلاه، ويشكل قمماً جديدة ما يثبت الهيكل الصاعد. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) إلى مستوى 57، ما يعكس قوة نسبية إيجابية.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.