شهد زوج اليورو مقابل الدولار الأميركي (EUR/USD) تراجعاً بـ 0.22% خلال ختام جلسة تداول يوم الثلاثاء الـ26 من نوفمبر، في ظل صدور بيانات اقتصادية متباينة أثرت في تحركات العملتين، فيما استقر مؤشر الدولار عند 107.070، مدعوماً بأخبار اقتصادية إيجابية من الولايات المتحدة.
في الولايات المتحدة، أظهرت بيانات مؤشر ثقة المستهلك CB ارتفاعاً ملحوظاً، حيث سجلت 111.7 مقارنة بـ109.6 في القراءة السابقة؛ ما يعكس تحسناً في توجهات المستهلكين نحو الاقتصاد.
وجاءت بيانات مبيعات المنازل الجديدة لشهر أكتوبر أقل من المتوقع، حيث سجلت 610 آلاف مقارنة بـ738 ألفاً في القراءة السابقة؛ ما يشير إلى تباطؤ في قطاع الإسكان قد يثير بعض القلق لدى المستثمرين.
على الجانب الأوروبي، شهدت ألمانيا نتائج مزاد سندات Bobl لمدة خمس سنوات، حيث تراجع العائد إلى 2.040% مقارنة بـ2.130% في المزاد السابق. هذا التراجع يشير إلى انخفاض الإقبال النسبي على السندات الألمانية؛ ما أثر سلباً على جاذبية اليورو أمام الدولار.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج اليورو/دولار باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، يُلاحظ أن زوج اليورو/دولار يشكل نموذج القمة المزدوجة المشار إليها في الرسم الذي يعزز احتمال الهبوط بعد اختراق خط المقاومة المرسوم. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) مستقر عند مستوى 41؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 26؛ ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.