الجمعة 17 يناير 2025 م
شهد الدولار النيوزلندي ارتفاعاً طفيفاً أمام الدولار الأميركي في الجلسة الختامية ليوم الخميس 16 يناير 2025، إذ أنهى زوج NZD/USD التداولات عند مستويات مرتفعة نسبياً، بينما استقر مؤشر العملة الأميركية عند 109 نقاط.
في الولايات المتحدة، جاءت بيانات مبيعات التجزئة الأساسية لشهر ديسمبر 2024 بارتفاع 0.4% مقارنة بـ0.2% في الشهر السابق، ما يعكس تحسناً في الإنفاق الاستهلاكي الأساسي.
ومع ذلك، سجلت مبيعات التجزئة الإجمالية نمواً بـ0.4% فقط، منخفضة عن القراءة السابقة البالغة 0.8%.
هذه البيانات قد تؤشر إلى بداية تباطؤ في زخم الاستهلاك مع نهاية العام، أما على صعيد سوق العمل، فقد ارتفعت طلبات إعانات البطالة إلى 217 ألف طلب مقارنة بـ203 آلاف في القراءة السابقة، ما يشير إلى زيادة طفيفة في الضغط على سوق العمل الأميركية، وإن كان لا يزال ضمن نطاق يُظهر قوة نسبية.
في المقابل، شهد مؤشر فيلادلفيا للصناعات التحويلية لشهر يناير 2025 قفزة ملحوظة إلى 44.3 بعد أن سجل -10.9 سابقاً، ما يعكس عودة الزخم الإيجابي للقطاع التصنيعي، ويعزز من الثقة الاقتصادية.
بشكل عام، تباين أداء العملات الرئيسية في ظل البيانات الاقتصادية الصادرة، مع بقاء الأسواق في حالة ترقب لتحركات البنوك المركزية واستجابة المستثمرين للتقلبات المستمرة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن زوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي يتحرك ضمن هيكلية هابطة، لكنه عند اختبار منطقة الطلب، شكل نمط شموع الجنود الثلاثة البيض.
ومن المتوقع أن يشهد السعر استمراراً في الصعود بناءً على هذا النموذج الفني. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 60، ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 28، ما يشير إلى قوة متوسطة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.
