بيانات أميركية قد تدفع الفيدرالي إلى سرعة التيسير النقدي
بنك اليابان يرفع راية التشديد النقدي
اجتاحت عاصفة من التراجعات الأسواق الأسيوية في التعاملات المبكرة اليوم الأربعاء، مع تجدد المخاوف من تكرار أحداث 5 أغسطس حينما اشتعلت تجارة المناقلة على الين، ما تسبب بحادثة «الاثنين الأسود».
واقتفت الأسواق في آسيا اليوم، تعاملات وول ستريت أمس، والتي عادت بعد عطلة 3 أيام لتستهل تداولات الأسبوع على خسائر قاسية وجماعية لكافة المؤشرات.
انخفضت جميع المؤشرات الأسيوية بحلول الساعة 4:50 صباحاً بتوقيت غرينتش بصدارة المؤشرات اليابانية التي تفاقمت خسائرها بالتزامن مع التخوف من رد فعل صيني انتقامي حال أقدمت طوكيو على فرض قيود على قطاع أشباه الموصلات في بكين تضامنا مع واشنطن.
عند نهاية تعاملات أمس الثلاثاء انخفض مؤشر «داو جونز» 1.5% أو 626 نقطة عند 40936 نقطة، ليسجل أسوأ أداء يومي منذ خسارة 1033 نقطة في جلسة 5 أغسطس.
تراجع مؤشر «إس آند بي 500» الأوسع نطاقاً 2.1% تعادل 119 نقطة وصولاً إلى مستوى 5528 نقطة.
انخفض مؤشر أسهم التكنولوجيا «ناسداك» المجمع 3.25% أو 577 نقطة عند 17136 نقطة، بعدما هبطت أسهم «إنفيديا» و «إنتل» و «ميكرون تكنولوجي» و «إيه إم دي» بنسبة 9.55% و8.8% و7.95% و7.8% على التوالي.
أظهرت بيانات أمس الثلاثاء انكماش النشاط الصناعي في الولايات المتحدة للمرة الحادية والعشرين في آخر 22 شهراً، مع ضعف الطلب وتراجع الاستثمار بسبب السياسة المتشدة لبنك الاحتياطي الفيدرالي «البنك المركزي الميركي».
ومع عدم اليقين بشأن الانتخابات، سجل مؤشر مديري المشتريات الصناعي لمعهد إدارة التوريد في الولايات المتحدة 47.2 نقطة في أغسطس، وانخفض مؤشر التصنيع الصادر عن «ستاندرد آند بورز غلوبال» إلى 47.9 نقطة.
وتقود تلك البيانات بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي إلى خفض أسعار الفائدة بوتيرة أقوى من المتوقع في محاولة لانعاش الاقتصاد المتباطئ خوفاً من السقوط في براثن الركود وضياع فرصة الهبوط السلس التي يستهدفها الفيدرالي.