يشهد قطاع الصواريخ الفضائية تقدماً هائلاً مع تطوير صواريخ متقدمة تتميز بقدراتها على حمل حمولات ثقيلة والوصول إلى ارتفاعات شاهقة، وفق بيانات وكالة الفضاء الأوروبية، وإدارة الفضاء الوطنية الصينية، وشركة «سبيس إكس».
ويُعد صاروخ «نيو غلين» الأميركي من أبرز الصواريخ التجارية المتاحة حالياً، حيث يمكنه حمل 45 طناً إلى المدار الأرضي المنخفض، بارتفاع يبلغ 98 متراً.
ويبرز صاروخ «فالكون 9» الذي طورته شركة (SpaceX) الأميركية كواحد من أكثر الخيارات شيوعاً للإطلاقات الفضائية التجارية، ويتميز الصاروخ بقدرته على حمل 22.8 طن إلى المدار الأرضي المنخفض وبارتفاع يصل إلى 70 متراً.
أما روسيا، فتقدمت بصاروخها «أنغارا 5»، الذي يمثل جيلاً جديداً من الصواريخ الروسية، ويجمع بين الكفاءة والأداء العالي، ويصل ارتفاع الصاروخ إلى 64 متراً، ويمكنه حمل 24.5 طن.
وفي أميركيا أيضاً، يتميز صاروخ «فولكان سنتور» بقدرته على حمل 27.2 طن إلى المدار الأرضي المنخفض وبارتفاع يصل إلى 62 متراً.
في الصين، يتميز صاروخ «لونغ مارتش 5» بارتفاع يبلغ 62 متراً وقدرة على حمل 27.2 طن.
وفي أوروبا، يأتي صاروخ «أريان 6» بارتفاع 56 متراً وقدرة حمل تصل إلى 10.3 طن.